رحبت الهيئة النقابية لأصحاب الركشات بقرارفتح باب الترخيص للركشات الموجودة بولاية الخرطوم ووصفته بالمؤشرالجيد والايجابي لتنظيم وتقنين عمل الركشات بالولاية وتخفيف الآثار المترتبة من الحملات التي كانت تسبب اشكالىات كبيرة للاسرالتي كانت تعتمد على هذه الركشات في حياتها الىومية من دخلها الىومي. وأعتبرعدد من سائقي الركشات قرارفتح الترخيص مرة اخرى بانه سيساعد على استقرارالعمل والمساهمة في تخفيف الحملات التي كانت تستهدفهم يومياً وتعطل عملهم. قال محمد عثمان آدم المصري رئيس الهيئة النقابية لعمال الركشة بولاية الخرطوم ان القرارسيساعد في تنظيم عمل الركشات بالولايات المختلفة بصفة عامة وولاية الخرطوم بصفة خاصة ،واصفاً القراربالجيد ومؤشر ايجابي لاستقرارالأسرالتي تعتمد على مداخيل عمل الركشات. وذكر المصري فى حديثه ل (الرأي العام) ان الترخيص وتحديد الفئة العمرية ستسهم وبشكل جيد في تقليل الجرائم والحوادث التي كانت تحدث نتيجة لاستغلال بعض ضعاف النفوس عدم وجود اللوحات بالركشات لارتكاب الجرائم مبيناً بأن اللوحات ستساعد في التحكم والتنظيم ،وقال ان هنالك اكثرمن (13) ألف ركشة بها لوحات تعمل في ولاية الخرطوم قبل صدور القرارالحالى. وفي ذات السياق أمنت لجنة تنظيم عمل الركشات بولاية الخرطوم على ضرورة تكوين آلىة لضبط المخالفات على ان تقوم المحليات بحظراماكن بيع الركشات وعدم التصرف فيها . ودعت اللجنة الى وضع الضوابط اللازمة للركشات وذلك بعدم مرور الركشات عبر الشوارع الرئيسية بولاية الخرطوم والتقيد بالرخصة للسائقين على ان لاتقل أعمارهم عن (21) سنة. يذكر ان إجتماعاً موسعاً عقد مؤخراً بوزارة التجارة الخارجية قررحظر استيراد الركشات اعتباراً من السابع والعشرين من الشهرالماضي ليكون أخرموعد لاستيراد الركشات بولاية الخرطوم والولايات الاخرى، وناشدت سلطات الجمارك العمل بموجب هذا القرار وأمهلت جميع الجهات التي منحت تصديقات مالىة ومنحت خطابات اعتماد لهم حتى او قبل تاريخ صدورهذا القرارالتقدم بأصل المستندات الى ادارة الاستيراد بوزارة التجارة الخارجية في فترة لاتتجاوز الاربعة عشر يوماً.
