في الاخبار ان مجلس السلم والامن الافريقي سيعقد اجتماعا مهما بنيويورك في الثامن عشر من سبتمبر المقبل لبحث آخر تطورات الاوضاع في دارفور في اعقاب مذكرة مدعي المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس عمر البشير. وقد تلقت الحكومة السودانية دعوة رسمية من مجلس السلم للمشاركة في الاجتماع الذي سيكون على المستوى الوزاري للمجلس،حيث وجهت الدعوة لوزير الخارجية دينق الور للمشاركة في الاجتماع. وسيمنح مجلس السلم والأمن السودان فرصة المشاركة في الاجتماع بخطاب لتوضيح وجهة نظره الرسمية كاملة حول الادعاءات التي اطلقها مدعي لاهاي ضد الرئيس عمر البشير بجانب عرض آخر التطورات في الاوضاع بدارفور.و ستشارك في الاجتماع الجهات ذات الصلة بملف السلام في دارفور بالأمم المتحدة. ما الذي لم يعلمه مجلس السلم والامن الافريقي في اديس ابابا بشأن موقف الحكومة حول مذكرة اوكامبو ويريد ان يعرفه في نيويورك؟!، من الواضح ان مجلس السلم والأمن يريد ان يستدرج الحكومة الى قاعات الاممالمتحدة ويمارس دور السمسار بدلا من القيام بدور داعم للحكومة. اذ لو كان الامر مجرد وجهة نظر تبديها الحكومة لأمكن للمجلس الاستماع لها في اديس ابابا ان لم يكن قد استمع اليها فعلا من احد الموفدين الكثر الذين طاروا الى عواصم الدنيا يشرحون وجهة نظر الحكومة.