تعكف ولاية جنوب دارفور على اكمال الترتيبات لزراعة (6) ملايين فدان بالمحاصيل المختلفة خلال الموسم الصيفي الجديد ، عبر لجنة عليا لإنجاح الموسم ، كما رصد البنك الزراعي السوداني مبلغ (45) مليون جنيه لتمويل الموسم اضافة الى مبلغ (12 .5) مليون جنيه من محفظة الامان عبر فروع البنك الزراعي المنتشرة بولاية جنوب دارفور ، بجانب ما تقدمه المنظمات والمؤسسات من دعم للولاية في مجال الزراعة والإنتاج والإنتاجية. وأكد د. ابراهيم الدخيري وزير الزراعة بولاية جنوب دارفور استمرار توزيع مدخلات الانتاج الزراعي ، الى جانب بدء الاجزاء الشمالية والجنوبية فى عمليات زراعة المحاصيل عقب هطول امطار غزيرة الايام الماضية ، بالتركيز على زراعة الدخن ، وقال الوزير فى حديثه ل(الرأي العام) : ان مراكز التقانة اكملت استعداداتها ، وبرنامج حصاد المياه مستمر فى المنطقة الشمالية ، وأكد ان الاحوال مستقرة تماما ومطمئنة ، والمنظمات وفرت مدخلات إنتاج كما ان بعض المؤسسات كالزكاة بدأت تتوسع فى دعمها للزراعة ، وأوضح ان العمل يكتمل فى منتصف يونيو ، وأكد حرصهم على انجاح تجربة التقانات الحديثة من اجل زيادة الانتاجية. وفى السياق اكد آدم محمد نور (آدم بوش) رئيس اتحاد مزارعي جنوب دارفور وصول (75%) من احتياجات المبيدات الى الولاية ، وقال : ان البقية في الطريق ، اضافة الى حصول الولاية على (1575) طن بذور محسنة من لمختلف المحاصيل منها الفول السوداني ، والذرة والدخن ، وأضاف : الولاية تستهدف زراعة نحو (6) ملايين فدان بمختلف المحاصيل فى مقدمتها القطن والفول السوداني والذرة ، وقال بوش فى حديثه ل(الرأي العام) : الولاية كونت لجنة عليا لوضع الترتيبات وإنجاح الموسم الزراعي ، وأقامت عددا من مراكز الخدمة بتوزيع (10) جرارات لكل موقع من المراكز الريفية ، تقدم الخدمة بالقيمة المناسبة على ان يتم دفع جزء من المبلغ ويكمل لاحقا ، وأشار الى مبلغ (45) مليون جنيه عبارة عن تمويل البنك الزراعي للموسم المقبل ، اضافة الى (12.5) مليون جنيه من محفظة الامان توزع كتمويل عبر فروع البنك الزراعي بالولاية ، وأوضح بوش ان المراحيل ومسارات الرحل تم فتحها بالتمام ، والزراعة مواقعها محددة ، حيث تمت معالجة مناطق النزاعات ، وأضاف : إلا غير مقدرة لم يتم الترتيب لها ، وأشار الى عودة الرعاة من جنوب الولاية واتجاههم شمالا فى منتصف يوليو المقبل. وطالب بوش المزارعين بالتوجه نحو مناطق الزراعة وتكثيف العمل لزيادة الانتاج ومحاربة الغلاء ، وسد النقص فى كثير من الاشياء الأساسية مبينا ان كل البرامج المطروحة عبارة عن مسكنات وتطمينات لا تحل الاشكالية ، والحل هو الانتاج والزراعة.