أكد السفير محيى الدين سالم وكيل وزارة التعاون الدولي إرجاء توقيع إستراتيجية العون الأجنبي إلى ظروف داخلية وأخرى في المنظمات، مشيراً الى أنه تم إعدادها وفق الإستراتيجية القومية للبلاد ببرنامجها الثلاثي وذلك بتحويل (80%) من العون المقبل إلى البرنامج التنموي. وأكد السفير في مؤتمر صحفي حول إستراتيجيات التعاون التنموي بين السودان ووكالات الأممالمتحدة وإستراتيجيات إدارة وتنسيق العون أمس، أنه تم تكثيف الجهود على المستوى الوطني في الإستراتيجية أشركت فيه الجهات كافة التي تتقاطع مع الوزارة من الوزارات والمؤسسات الأخرى والقطاع الخاص للوصول الى رؤية وطنية موحدة، بالإضافة الى ضبط منظمات الأممالمتحدة العاملة في السودان في إطار واحد للاطمئنان على مجمل الأنشطة والمنح. وأقر أحمد حسين مدير إدارة منظمات الأممالمتحدة بالوزارة بغياب الموجهات الإستراتيجية وتوجيه العون لمناطق النزاع وفقد التنفيذ الوطني لمشروعات العون بالإضافة الى غياب التنسيق الكامل على كل مستويات الدولة وتشتت ملفات العون في عدد من المؤسسات، لكنه أكد تلافي هذا القصور في إستراتيجية (2013 - 2016)، وقال: لأوّل مرة يتم تصويب الجهد الحكومي برؤية موحدة. وقال فيصل جمعة مدير إدارة العون الخارجي ان الإستراتيجية الجديدة في الحوار والتفاوض تختلف بحسب منظومة الجهات التي نتعامل معها في المرحلة المقبلة، مشيراً الى أنه سيتم استغلال العون في توجيهه للقطاعات الإستراتيجية لإحداث التنمية، ونوه الى أن الإستثمار الأجنبي هو المخرج للأزمة الحالية، مؤكداً أن المكون المحلي في المنح من أكبر الإشكاليات التي تهزم المشروعات الوطنية