تعكف ولاية كسلا على تكثف الجهود هذه الايام لدرء مخاطر فيضان نهر القاش، وتحوطا وتحسبا لخروجه عن مجراه، كما اعلنت وحدة ترويض نهرالقاش عن رفع درجة الطوارئ ، بينما تفيد متابعات (الرأي العام) ان العمل في ترويض النهر وتأهيل الترع الرئيسة والقنوات بمشروع القاش الزراعي بولاية كسلا وصل مراحل متقدمة، حيث تم تأهيل الجسور الجانبية وإنشاء عدد من الأرصفة الخرسانية حول مجرى النهر في المناطق المتأثرة. وقال الاستاذ محمد يوسف آدم والي كسلا، إن الأعمال المنجزة فى مشروع ترويض القاش تشكل حماية للمدن والقرى من أخطار الفيضان وتضمن انسياب الماء في النهر وهو ما يسهم في ري أكبر قدر من مشروع القاش الزراعي، وأن عمل جسور جديدة وتعلية الجسور القديمة والمحافظة عليها يعتبر أكبر عمل يتم في معالجة المياه تشهده الولاية. وفي ذات السياق أكد محمد بشير عبد الله المهندس بوحدة ترويض القاش في حديثه ل(الرأي العام): ان هنالك بعض العراضات تسقط بسبب الاندفاع الشديد لمياه القاش، تقتلعها المياه وتتركها في الخلف، وتابع : (نقوم بوضع الحجارة وعمل ردميات للسيطرة على العراضات، و هنالك حالات تحدث يصعب تداركها، نسبة لعدم امكانية بلوغ الآليات لهذه المواقع). وتفيد متابعات(الرأي العام) ان الجميع بولاية كسلا على أهبة الاستعداد لدرء مخاطر فيضان نهر القاش ، خاصة العاملين بوحدة ترويض القاش، حيث يؤكد ذلك وجودهم بمواقع مختلفة على طول مجرى النهر، يتابعون البلاغات عن العراضات التي تسقطها مياه النهر ، ويقومون بوضع الحجارة وعمل الردميات.