كشف اجتماع مشترك لوفد الحكومة المفاوض في أديس أبابا برئاسة د. كمال عبيد مع كتلتي نواب جنوب كردفان والنيل الأزرق والآلية المشتركة لأحزاب وقيادات الولايتين، عن طلب بزيارة الوسيط الأفريقي ثابو امبيكي إلى الولايتين للاستماع إلى أهل المصلحة، وأيّد النواب والآلية الوفد الحكومي، وجدد دعمه للجولات المقبلة في التفاوض. وقال احمد كرمنو رئيس الآلية الاتحادية المشتركة لأحزاب وقيادات جنوب كردفان والنيل الأزرق للصحفيين أمس، إن الاجتماع ناقش ورقة قطاع الشمال، وأضاف بأن القطاع تجاهل قضايا الولايتين، وقال إن ياسر عرمان حاول إقحام أجندة ليست لها علاقة بالمنطقة لتحقيق أجندة ومصالح شخصية، وتابع بأن الآلية أبدت ملاحظات حول مسار التفاوض، وأوضح أن قضايا جنوب كردفان تختلف عن النيل الأزرق التي حققت استقراراً تجاوز ال (90%)، وأشار لمطالبة الآلية بالتحوط للخروقات المتكررة للحركة الشعبية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أن تشكل دعماً للحركة. من جانبه، قال سليمان بدر قيدوم رئيس الهيئة البرلمانية لنواب جنوب كردفان، إن الاجتماع استمع لتنوير من الوفد برئاسة د. كمال عبيد بشأن المذكرات التي قُدِّمت في التفاوض، وأمّن على مبدأ التفاوض مع أهل المصلحة، وقال إنه لا تفاوض مع عرمان ووليد حامد لأنهما لا ينتميان للولايتين، وأكد بدر عدم خضوع الحكومة لأية ضغوط للتفاوض مع قطاع الشمال. من ناحيته، طالب عيسى ضيف الله مقرر الآلية، وزير الدولة بالسياحة، بإعمال القانون في مواجهة أية منظمة تقوم بإيصال مساعدات إنسانية للمتمردين، وأكد رفض الآلية طرح ورقة قطاع الشمال، وكشف عن برنامج سينزل على الولايتين الأيام المقبلة.