وجهت الملحنة أسماء حمزة صوت لوم للاجهزة الاعلامية وقالت : لدى تسعين اغنية لم تسجل منها واحدة لان ناس الاجهزة الاعلامية ناسيننا ، والاغنية اذا لم يتم تداولها عبر هذه الاجهزة لا تجد حظها من الانتشار و(ما في فايدة ) لكن رغم ذلك لا اعرف الاحباط واشارت الى انها اغنيات جاهزة تغني بها الفنانون ،كابلي ، محمد ميرغني ، عماد احمد الطيب ، هشام درماس ، الجيلي الشيخ و اسامة الشيخ ، سمية حسن واضافت انها تعاملت في هذه الاغنيات مع شعراء ?لا قبلهم ولا بعدهم - اصغر ما فيهم كبير .، وقالت لو ان هذه الامور تسير ببطء لأتى دورهم لكنها مشلولة حسب وصفها ، وتوقعت اسماء ان ينصلح الحال بتنفيذ قانون المهن الموسيقية وان يترك الفنانون الاعتمادية على الغير ويطلبون الجديد . وعن عدم وجود ملحنات قالت ان الامر في الاصل موهبة واصبح علم التأليف بابا من أبواب الدراسة ، حاليا ظهرت ملحنتان في الساحة وهذا يرجع لان الامر شاق على المرأة وغير سهل عليها ان تمسك العود وتلحن وتذهب للفنانين وتحفظهم اللحن وبروفات هذا الى جانب اعبائها الاسرية ، وظهرت سيدات عربيات في مجال التلحين وأحجمن لصعوبة المجال ، وعن نفسها ترى ان التلحين لا يأتي بشهرة ولا مال ، وأنها اكتسبت شهرتها كأول ملحنة بسبب اوبريت (عزة وعزة) الذي سلط عليها الاضواء وقتها وتوالت الاستضافات الى ان اصبحت ملحنة معروفة .. انتهى هذا الوضع ابان ايقاف تسجيل اغاني مع بداية الانقاذ ، واوضحت ان لها قابلية واسعه للتلحين حتى انها لحنت ذات مرة بالتلفون حيث اسمعها عبد الوهاب هلاوي نصا عبر الهاتف وطلبت منه عشر دقائق واسمعته اياه ملحنا .