تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر الرابع لوزراء الإتصالات الأفارقة بقاعة الصداقة باجتماعات الخبراء تمهيداً لانعقاد الاجتماع الوزاري يوم الأربعاء القادم بمشاركة دولة جنوب السودان والتى تم تقديم الدعوة لها كإحدى دول القارة الإفريقية.وأكد د. عيسى بشرى وزير العلوم والإتصالات ان هنالك مكاسب ستحققها البلاد على الصعيدين السياسى والإقتصادى من خلال استضافة الموتمر، خاصة وأن السودان من الدول المتقدمة فى مجال الإتصالات، مشيراً الى أن خصخصة الاتصالات حققت طفرة إقتصادية بالبلاد.وفى السياق قال مبارك محمد مدير المركز القومى لتقانة المعلومات ل(الرأى العام ) أن إتاحة الفرصة للسودان باستضافة هذا التجمع القارى المهم لها عدة مكاسب منها : تقوية أواصر الصلة بين السودان والدول الإفريقية خاصة وأن السودان فى أشد الحاجة لها على جميع المستويات السياسية والإقتصادية، كما أن السودان يتميز بموقع جغرافى يضمن إقامة شراكات ثنائية مع هذه الدول بالإضافة الى أنه فى ظل ثورة الإتصالات والمعلوماتية يمثل المؤتمر دعوة للتواصل بالإستفادة من الإتصالات، كما أن إمتداد السودان كدولة محورية لدول القارة الأخرى التى ليست لها سواحل يسهم فى نشاط القطاعات الإقتصادية . وأشار مبارك الى أن السودان لأول مرة يتفق مع دول القارة الافريقية على إطار قانوني فى إعلان الخرطوم لأمن المعلومات الذى سيتم توقيعه خلال المؤتمر ،مؤكداً أن المؤتمر سيناقش عددا من المشروعات المستمرة بين هذه الدول فى مجالات الإتصالات والمعلوماتية يرعاها الإتحاد الأوروبى وبنك التنمية الإفريقى، وكشف مبارك عن إدارة السودان لعدد من المصالح مابين القطاع الخاص السودانى والدول المشاركة على هامش المؤتمر وكذلك ترتيب بعض التفاهمات مابين وزير الإتصالات والوزراء المشاركين فى الإطار الرسمى خاصة وأن القطاع الخاص السوداني له إستثمارات فى دول إفريقية وهو حريص على وجودهم لتنشيط الإتفاقيات التى تم إبرامها وإبرام إتفاقيات جديدة. ومن جهته أكد د.عز الدين كامل مدير الهيئة السودانية للإتصالات ل(الرأى العام) حرصهم فى قطاع الإتصالات على إيجاد تعاون مع الدول الإفريقية فى هذا المجال، واصفاً المؤتمر بأنه فرصة لتطوير العلاقات التى تدعم العمل فى الشبكات والمعلوماتية وتوحيده وتبادل الحزم داخل إفريقيا وتبادل الخبرات.