فاز الخرطوم الوطني على ضيفه الاسماعيلى المصرى 3 /1 امس باستاد الخرطوم في ذهاب بطولة الاندية العربية بعد ان حَوّلَ تأخره بهدف الى انتصار أسعد القاعدة العريضة التى تدافعت عصر امس وكانت فى الموعد وهي تزأر فى وجه الاشقاء المصريين الذين فوجئوا بالحشود الجماهيرية. وكانت المعلومات المتوافرة لديهم بأنهم سيلاعبون فريقاً بلا قاعدة جماهيرية. الشوط الاول جاء فى مجمله لصلاح الاسماعيلي الذي استفاد من الرهبة التى اصابت لاعبي الخرطوم من الحشود الجماهيرية، وسعى دراويش مصر الى الوصول لمرمى شلبي ولكن بسالة ريتشارد جاستن ورفاقه كانت بالمرصاد لكل الهجمات التي قادها حمص قائد الدراويش وعمر جمال ومهاب سعيد. وفي المقابل مال عنكبة المهاجم الخطير الى طرف الملعب خوفاً من الرقابة ورغم ذلك كانت لتحركاته خطورة كبيرة وفشل المهاجم المحترف بلال (باتريك) في فك شفرة الكماشة الدفاعيه للإسماعيلي الذي احرز له محترفه انتوي دوكو الهدف الافتتاحي للقاء في الدقيقة 44 من الشوط الاول. وعند انطلاقة الشوط الثانى قام ابوعبيدة سليمان مدرب الخرطوم بتحويل نادر خليفة من وظيفة المساك الى الارتكاز وهذا التبديل جعل نادر يساند خط المقدمة لينشط محمد مرسال وصلاح الامير ومن خلفهما ريتشارد جاستن ونادر وهذا منح الوطني فاعلية هجومية ساعدها حالة الارتباك التي ساندت دفاع الاسماعيلي ليتصدى القائم تهديفة لعنكبة ولكنه نجح فى ادراك التعديل فى الدقيقة 7 من الشوط الثاني نتيجة لمجهود البديل الجزولي الذي عزز هدف عنكبة بالثانى فى الدقيقة 12 ليزداد ارتباك الاسماعيلي الذي تباعدت خطوطه ولجأ مدربه لإجراء تبديل بإجراء ثلاثة تبديلات لصبري المنياوي المدير الفني بخروج حمص ودوكو واحمد علي كامل ودخول محمد حامد وأحمد محمد وقودوين نجم الهلال النيجيري السابق الذي استقبلته الجماهير بحماس قبل دخوله الملعب، وفي الدقيقة 27 وسع اللاعب نادر خليفة الفارق للخرطوم بالهدف الثالث برأسية مستفيداً من الخطأ الدفاعي للدراويش لينتزع ابناء الخرطوم الإعجاب بالأداء السهل والممرحل الذي أزعج الجمهور ولكنه أراح اللاعبين وجهازهم الفني. وسيتجدد لقاء الفريقين في الإياب في الثانى من ديسمبر بالإسماعيلية في مصر.