يبدأ نائبا رئيس الجمهورية صباح اليوم، جولة أفريقية واسعة تشمل عشر دول أفريقية، تستكمل بها رئاسة الجمهورية جولات سابقة قام بها بعض المسؤولين لعدد من دول جنوب وغرب أفريقيا لشرح وجهة نظر الحكومة ومواقفها بشأن تنفيذ الاتفاقيات والمصفوفات الموقعة مع جنوب السودان، وتأتي الزيارات في أعقاب نتائج قمة البشير - سلفا كير أمس الأول بأديس أبابا والاختراق النسبي الذي أحرزته في ملفات الخلاف. وتشمل جولة الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية التي تبدأ صباح اليوم، كينيا وتنزانيا وزيمبابوي وليسوتو وجنوب أفريقيا، فيما تشمل جولة د. الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية وتبدأ اليوم أيضاً عدداً آخر من الدول الأفريقية على رأسها غانا والكاميرون وغامبيا وساحل العاج. ويرافق النائب الأول خلال الزيارة التي تستغرق عدة أيام سيد الخطيب عضو وفد الحكومة المفاوض، بجانب مدير الإدارة الأفريقية وبعض المسؤولين في الدولة، فيما يرافق نائب الرئيس خلال الزيارة التي تستغرق أياماً أيضاً، صلاح ونسي وزير الدولة بوزارة الخارجية وعدد من المسؤولين، ويحمل نائبا الرئيس رسائل من رئيس الجمهورية لقيادات تلك الدول توضح وجهة نظر الحكومة ومواقفها بحرصها على حل الخلافات الأفريقية بما فيها ملفات السودان داخل البيت الأفريقي، بجانب رفضها لتدويل ملفات ونقلها إلى مجلس الأمن الدولي.