تصوير: إبراهيم حامد: وجه الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، حكومة ولاية الخرطوم، بتعميم بطاقة التأمين الصحي. وناشد المواطنين بالحصول عليها كتذكرة مرور للحصول على الخدمات الصحية. وشدّد طه لدى مخاطبته الاحتفال بافتتاح مستشفى حاج الصافي أمس بالمحافظة على المستوى المتقدم من النظافة واستدامة وصيانة المعدات للمستشفى. وطالب الأطباء والعاملين في الحقل الصحي بالاستجابة لهذا التحدي والمنافسة. ودعا لتخصيص جائزة سنوية للتميز بين المستشفيات. وأكد طه وجود إنجازات ضخمة لابد أن تجد طريقها للإعلام، ونادى بإبرازها. وقال: (إننا لا نريد مدحاً غير مستحق ولا تمجيداً لأشخاص)، ونريد أن تقال كلمة الحق والعدل والإشادة بالإنجازات حتى يستشعرها المواطن ويطمئن. وأشاد بحكومة ولاية الخرطوم ودورها في بسط الخدمات، خاصةً الصحية وبمستوياتها. وتعهّد بالوقوف معها تحقيقاً للإنسان المعافى في جسده وبدنه وسربه في أنحاء الولاية وفي ولايات السودان كافة. من جانبه، أكّد د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، توفير الخدمات الصحية بمستوياتها الثلاثة كاتجاه جديد لتوطين العلاج بالداخل. وقال إن ترقية الخدمات كانت ديدن وهادي الولاية للعامين الماضي والحالي. وأضاف بأن الموازنة صرفت بنهاية 2012م ما يزيد عن (25%) من موارد الولاية على ترقية الخدمات، وأكد سعي الولاية في العام الحالي لاستكمال النهضة في القطاع الصحي وأن يجد المواطن الرعاية الصحية المتكاملة، ونوه إلى أن الهدف هذا العام أن تكون الخرطوم نظيفة خضراء من خلال نقل الأوساخ وتدويرها، وقال إن الولاية تسعى إلى الاهتمام بالصحة الوقائية وتقديم الخدمات عبر المراكز الصحية، التي يديرها أطباء الأسرة، وأشار إلى أنه تم استقطاب (300) من الأطباء في مجال طب الأسرة، إضافةً إلى أنه يوجد (434) مركزاً صحياً وتحتاج الولاية إلى (81) مركزاً، وأنه تم افتتاح (10)، وتوقع افتتاح ما تبقى خلال الأسابيع المقبلة، وكشف عن حاجة الولاية ل (3 - 4) مستشفيات لاستكمال الخارطة الصحية، وأضاف بأن الولاية استخرجت (350) ألف بطاقة تأمين صحي لغير المقتدرين. من جهته، أكد بحر أبو قردة وزير الصحة، أنّ المستشفى إضافة حقيقية لترقية الخدمات الصحية باعتبار أن ولاية الخرطوم رأس الرمح للارتقاء بكل الخدمات وفي كل أنحاء السودان، وقال إن نشر الخدمات الصحية في الولايات والأرياف أحد أولويات الوزارة. من ناحيته، قال د. مامون حمّيدة وزير الصحة بولاية الخرطوم، إن افتتاح المستشفى يأتي في إطار خارطة صحية بنيت على أهداف محددة، وأكد أن أيلولة المستشفيات مكّنت الوزارة من إدارة المرافق دون ثنائية وفرصة لترتيب أمر الصحة وما يحتاجه المواطن حسب مسكنه، ونوه إلى أن الخطة أنعشت المراكز الصحية وأصبح دورها حيوياً لتعالج المشاكل الصحية وأمها أطباء الأسرة بعد أن كانت مهملة، وتقدم الخدمات الصحية بنسبة (75%) مما يؤكد عودة الثقة لها من قبل المواطنين، وأكد أن التحدي تحويل المباني والمعدات إلى خدمة طبية يستفيد منها المواطن، وأكد أنها تحتاج لمقدرات طبية. وتساءل: كم من مستشفى بمعدات حديثة لم تعمل ليوم واحد، وأكد أن هَم الوزارة تحويل المباني إلى خدمة طبية، ونوه إلى أن المستشفى تستقبل أول مريض يوم الأحد المقبل بعد تعقيم العمليات وتقديم خدمات الطوارئ المتكاملة، وقال إنه توجد ترتيبات لأوضاع المستشفيات المركزية لتصبح مرجعية كما حدث في مستشفى الولادة بأم درمان، التي استقبلت خلال العام 2012م (35) ألف ولادة وتحديث مستشفى إبراهيم مالك.