اعتبرت الحكومة السودانية تقديم أسر ضحايا الباخرة الأمريكية «كول» بدعوة جديدة للمحكمة للحصول على أموال إضافية من السودان تعد جزءاً من تكريس الظلم العالمي الذي تمارسه الولاياتالمتحدة على الدول الضعيفة، وقالت مصادر حكومية ل «الرأي العام»، إنّ تفجير المدمرة لم يقع في السودان ولم تتم بأيادٍ سودانية، وليس للسودان دور في الحادث من قريب أو من بعيد، ووصف محاولات الحصول على أموال السودان المجمدة بموجب العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولاياتالمتحدة على السودان محاولة تكتيك ذكي للحصول على تلك الأموال دون وجه حق، وأضافت المصادر ل «الرأي العام»، أنّ هذا المسلك يُعد نوعاً من التحايل على السرقة بدون سندٍ قانونيٍ، غير أن غريغ ستيلمان محامي الخرطوم اشتكى أمس بأنّ السفارة السودانية في واشنطن توقّفت عن التعامل معه منذ أكثر من سنتين. وحذّر الخرطوم بأنها ستتعرّض لمزيد من العقوبات من القاضي في نورفولك. وحذر من أن عدم الرد على طلب القاضي، سيكون معناه أن القاضي سيحكم لصالح عائلات الضحايا، وسيطلب مزيداً من التعويضات من حكومة السودان.