أعلنت الشرطة الاندونيسية مقتل اثنين من المطلوبين للاشتباه في تورطهما بتفجير فندقين بالعاصمة جاكرتا في يوليو الماضي، وقالت إنهما قتلا في تبادل لإطلاق النار في العاصمة. وذكر مصدر في الشرطة شارك في الغارة أن من المعتقد أن الرجلين هما سيف الدين جيلاني الذي تتهمه الشرطة بتجنيد المهاجمين الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم عند فندقي ريتز كارلتون وجيهدبليو ماريوت في يوليو وشقيقه محمد سياهرير. وأكد قائد شرطة أندونيسيا بامبانج هندارسو في وقت لاحق حدوث الغارة، وقال رداً على سؤال للصحافيين عما إذا كان جيلاني قتل بالفعل في الهجوم «إن شاء الله». وأقامت الشرطة سياجاً حول الموقع الذي شهد الغارة، التي استهدفت منزلاً مستأجراً قرب جامعة سياريف هداية الله الإسلامية على المشارف الجنوبية للعاصمة جاكرتا. وقال شهود إنهم سمعوا إطلاق نيران وتفجيرات أثناء الغارة التي نفذتها وحدة لمكافحة «الإرهاب» ونُقلت فيما بعد جثتان في كيسين من الأكياس التي توضع بها الجثث إلى سيارة إسعاف أحدهما كان مخضباً بالدماء، وذكرت تقارير تلفزيونية أنه عثر على قنابل ومتفجرات في المنزل.ونفذت الشرطة سلسلة من المداهمات منذ تفجيرات يوليو بلغت ذروتها الشهر الماضي بمقتل الماليزي نور الدين محمد توب الذي يشتبه في أنه العقل المدبر للهجمات على الفندقين في جاكرتا. وألقيت على توب الذي أسس جماعة عنيفة منشقة من شبكة الجماعة الإسلامية مسؤولية هجمات في بالي وجاكرتا أسفرت عن مقتل غربيين وإندونيسيين.