أبْلغ أعضاء في الكونغرس من الحزب الديمقراطي اخيراً مسؤولاً إسرائيلياً بأن الإدارة الأمريكية غضبَى بسبب تحريض جهات في إسرائيل على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وألمحوا إلى أن بين المحرّضين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن مسؤول إسرائيلي عاد من الولاياتالمتحدة أمس الأول قوله إنّه فُوجئ من شدة الغضب الذي وجده في واشنطن في أعقاب محاولة عرض أوباما في إسرائيل على أنّه عدو لها على خلفية سعيه لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين ومطالبته إسرائيل بتجميد الاستيطان.وأضاف المسؤول الإسرائيلي الذي التقى موظفين في الإدارة الأمريكية وأعضاء في الكونغرس مقرّبين من أوباما أن هناك جهات عندنا تلعب بالنار عن طريق المس بالعلاقات مع الولاياتالمتحدة.وذكرت «هآرتس» أنّ القمة الثلاثية التي بادر إليها أوباما وشارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك الشهر الماضي قلصت التوقعات في الإدارة الأمريكية حيال استئناف مفاوضات جوهرية بين إسرائيل والفلسطينيين حول اتفاق حلٍ دائمٍ.وأضافت الصحيفة أنّه إلى جانب تَراجع شعبية ومكانة عباس بين الفلسطينيين، تتزايد الانتقادات في واشنطن للتحريض في إسرائيل على أوباما، وقالت إنّ ملك الأردن عبد الله الثاني حذّر الإدارة الأمريكية اخيراً من أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في القدسالشرقية ستقوض استقرار العلاقات بين الأردن وإسرائيل.