كشفت حكومة الولاية الشمالية عن طرد مجموعة من متمردي الجبهة الثورية من وادي هور بعد إرسال الشمالية قوات درع الصحراء على الحدود مع ولايتي شمال كردفان ودارفور. يجيء ذلك في وقت قال فيه مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان انه لا مجال للتعايش مع متمردي الجبهة الثورية الذين وصفهم بأنهم (عار على السودان)، وأكد أنّ المعركة ليست معركة القوات المسلحة وحدها وإنما الشعب كافة. وجدد الطاهر خلال مخاطبته اللقاء التعبوي بساحة الدفاع الشعبي بدنقلا أمس، دعم القوات المسلحة التي قال انها تحارب منذ (50) عاماً دون أن تنكسر، وأوضح الطاهر أنّ القوة العسكرية الموجودة على مشارف «أبو كرشولا» كافية لاستردادها. وأردف لكن نريدها هزيمة كبرى، وأكد على ضرورة محاربة التمرد في كل شبر. وفي السياق، أعلن د. إبراهيم الخضر والي الشمالية، استنفار ولايته لدحر المُخطّطات التي تستهدف البلاد، وكشف عن طابور خامس قال انه معلوم في الشمالية وغيرها من الولايات، وأعلن جاهزية الولاية لدعم القوات المسلحة، وقال الخضر: سنبتر يد كل من يمس الشمالية ونفقع عين من ينظر إليها بحقد وعداء ونقطع من يمد رجله، وأكد أن الشمالية محروسة. وفي الأثناء، طالب د. الفاتح عز الدين رئيس لجنة العمل والإدارة والمظالم بالبرلمان، القيادي بحزب المؤتمر الوطني، منسوبي حزبه والقوى السياسية الأخرى بالتخلي عن (النقة) على حد تعبيره والالتفات الى حجم المخاطر التي تحدق بالبلاد، وأشار للمخططات الغربية التي تستهدف تمزيق السودان الى دويلات.