استطلعت (الرأي العام ) الاستاذ الطريفى الصديق نائب رئيس الاتحاد العام لكرة القدم حول الاختيار الاخير للمنتخب الوطنى وهدف الاتحاد من تحديد اعمار اللاعبين واستحقاقات صقور الجديان المقبلة فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم فقال ..ما حدث هو سياسة عامة من قبل الاتحاد لبناء فريق للمستقبل يكون حاضرا بقوة فى نهائيات الامم الافريقية 2015 بالمغرب الشقيق ليعيد للسودان امجاده فى هذه البطولة التى كنا من روادها، وبالنسبة لتصغير أعمار اللاعبين فى القائمة الاخيرة وافقنا نحن فى مجلس ادارة الاتحاد على تقرير كان قد رفعه الاطار الفنى للمنتخب يضع هذه السياسة فى الاعتبار، واعتبر ان ذلك خطوة فى الاتجاه الصحيح وكنا قد بدأنا فى تنفيذ هذه السياسة فى الاعوام 2010 و2012 والبداية كانت فى مشاركة المنتخب بشكله الجديد فى بطولة (ال جي) بكينيا والتى ظهر فيها عدد من اللاعبين أمثال نزار حامد و صالح الامين ومحمد شيخ الدين ونجم الدين عبدالله وكايا وعبداللطيف بوى وآخرون وكل ذلك فى إطار تجديد دماء المنتخب وفى بطولة (ال جى ) كان نصفه من العناصر الجديدة وصارت الاندية تتنافس على تسجيل اللاعبين من خلال قائمته مما عزز فكرتنا واعطانا فى مجلس الادارة مؤشرا واضحا لنجاحها فى المستقبل. مصير كبار اللاعبين وفى اجابة عن سؤال حول مصير كبار اللاعبين ذكر الطريفى ان للمنتخب كلية يتم اختيار عناصر المنتخب فى كل مرة عبرها، وليس هناك مسمى لكبير او صغير فيها بل الخيار للجهاز الفنى على حسب متطلبات المرحلة بعناصر مختلفة فى كل مرة، ولكن فى الاختيار الاخير فرضت السياسة الجديدة علينا ابعاد العناصر ذات الأعمار الكبيرة لان هذا المنتخب نعول عليه لتقديم نفسه بشكل جيد فى نهائيات المغرب 2015 وسوف يخضع لعدد من التجارب تبدأ بلقاء اثيوبيا فى 25 مايو فى احتفالات الكاف بيوبيله بأديس ابابا ثم لقاء أمام تنزانيا والعراق ويستمر فى معسكره حتى لقاء غانا فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 والتى ضعف املنا فى الوصول اليها بسبب شكوى زامبيا التى سنقابل منتخبها بعد مباراة غانا، ثم يلتقى المنتخب ببورندى ثم يذهب للمشاركة فى بطولة افريقيا للاعبين المحليين، ونؤكد اننا فى الاتحاد نضع ثقتنا فى المدرب مازدا ورفاقه لتنفيذ هذه السياسة والتى نبعت أصلا منهم، واعتقد انه الانسب لانجاحها لالتصاقه بكلية المنتخب فى المراحل المختلفة التى تدرج فيها هؤلاء اللاعبون وتمنى الطريفى فى ختام حديثه التوفيق لصقور الجديان فى ثوبهم الجديد لتحقيق تطلعات أمتهم واتحاد الكرة فى ميلاد منتخب يعيد للسودان بعض البريق الذى افتقده.