تحتل غابة من أشجار البان، في الجزء الشرقي من قرية المليح بمحلية القطينة بولاية النيل الأبيض، مساحة كبيرة من اراضي تلك القرية لدرجة دخول الأشجار الى منازل المواطنين، حيث قال المواطن (عمر أحمد) ل(حضرة المسؤول ): هذه الغابة أصبحت تشكل خطراَ على حياتهم نسبة لوجود بعض الحيوانات المفترسة في تلك الغابة، بالاضافة الى اسراب الحشرات التي تغزو القرية ليلا ونهارا حيث انها اصبحت مرتعا خصبا لتوالد البعوض الذي ادى الى انتشار مرض الملاريا وتشكل خطرا على صحة سكان القرى خاصة وأن القرية لا يوجد بها مستشفى ولا مركز صحي لتلقي الاسعافات الاولية ،ومن جانب آخر تساءل اهل القرية عن نصيبهم من الأموال التي تقدر ب (100150 )ألف جنيه عائدات خشب الغابة التي تؤرق مضاجعهم في كل موسم،وقال المواطنون اذا وظف القائمون على امر الغابة هذا المبلغ في توفير الخدمات لاهالي تلك القرية لكان الامر مقبولا ولكن السؤال المحير :أين تذهب هذه الأموال؟ ومن المستفيد منها..؟وهل للقرية حق في عائدات اخشاب الغابة ؟. (حضرةالمسؤول) تناشد والي ولاية النيل الابيض، ووزير الغابات بالولاية، ومعتمد محلية القطينة،الوقوف على خطر تلك الغابة التي تهدد صحة وٍحياة سكان قرية المليح، ومنحهم نصيبهم من ايرادات بيع الاشجار.