طالب د. ياسر ميرغنى الأمين العام لجمعية حماية المستهلك بتحرير سلعة السكر تحريراً كاملاً أو خصخصة صناعته ، مؤكداً أن هنالك معوقات ناجمة عن إحتكار وتعبئة السكر، ومالم يتم حلها لن ينخفض سعر السكر، وقال ميرغنى ل( الرأى العام) أن سلعة السكر متوافرة لكنها أعلى من الأسعار العالمية،وأكد ميرغنى بأنه لاتوجد سلعة غذائية فى السودان مدعومة من الدولة. واستبشر ميرغنى بالدليل الإرشادى الذى تم إصداره، مشيراً الى أنه أثبت أن تحرير الأسعار لايعنى الفوضى وأن من حق أى منتج لسلعة أن يكتب السعر الذى يريد، وقال أن الدليل يؤكد أن سعر السكر زنة (10) كيلو يتراوح سعره ما بين (49-57) جنيها مما يؤكد أن للمستهلك حق الإختيار فى هذه السلعة، وقال ميرغنى أن المناطق والأسواق الطرفية هى التى تعانى ويعانى فيها المستهلك، بينما المركز به أسعار أرخص وبه مستهلك راشد (يشترى للحاجة فقط)، مشيراً الى أن كل البقالات فى الدليل تبيع كيلو الدقيق ب(3.5) جنيهات بينما أفضل سعر (3) جنيهات، كما يتراوح سعر عبوة الزيت (4.5) لتر مابين (41-54) جنيها، والفرق كبير. وأعرب عن ارتياحه لمبادرة (إعلاميون ضد الغلاء) على مواقع التواصل الإجتماعى من فيسبوك، وثمن جهود شركة زين فى تحديد مواقع مراكز البيع المخفض عبر رسائل مجانية، وطالب بقية الشركات أن تحذو حذوها.