بطاقة دعوة بهية المنظر ، جميلة المضمون والمعنى ، معنونة بشعار (نحن نؤمن انه أينما وجد طفل محتاج .. يجب أن نوجد) قدمتها مبادرة (شارع الحوادث) للصحف والأجهزة الإعلامية المختلفة .. لحضور بازارها الأول الذي احتوى على برنامج ترفيهي متنوع ، وسوق خيري ، ومعرض للصور الفتوغرافية ، ومعرض للمشروعات الصغيرة ، اضافة الى حملة للتبرع بالدم ومحاضرات توعية وبرنامج ثقافي مصاحب تضمن (قراءات شعرية ووصلات غنائية وفرق كوميديا) كانت غاية في الروعة .. وهذا البازار احتضنته صالة (بركة الملوك) بشارع محمد نجيب مساء امس الخميس. اسم المبادرة (شارع الحوادث) مجرد ما يسمعه المرء يتبادر الى ذهنه (شارع الحوادث) المكان ، ذلك الشارع المكتظ بالمواطنين ، ويتنفس انيناً وألماً من فرط (الآلام) التي تمر عبره ، ولكن (شارع الحوادث) الذي نحن بصدد الحديث عنه هي (مبادرة) شبابية تضم (شباب) من أعمار و مجالات مختلفة ، اجتمعوا لإعادة بسمة على (ثغر) كل طفل يحتاج الى علاج او دم ، او المساهمة في عملية ، يتتبعون بجهودهم وأموالهم المرضى من الأطفال في المستشفيات المختلفة ، وقال عبد الكريم محمد فرح مشرف عام في المبادرة ان المبادرة ل(الرأي العام): المبادرة بدأت في اغسطس من العام 2012م ، ووجهت كل جهودها للأطفال ، في كل من حوادث الخرطوم وأمدرمان وجعفر بن عوف ومحمد الأمين حامد بام درمان ، مشيرا إلى أنها سميت بذلك الاسم نسبة لمقرها الكائن بشارع الحوادث بالخرطوم ، وارتباطها بذاك الشارع ، وقال: موجودين في كل مكان يوجد فيه طفل محتاج لانهم (أملنا .. فلنكن عونا لنمحو آلامهم) ، مضيفا: انهم لا يكتفون بالأدوية والتبرع بالدم ، بل يقومون بالزيارات وتقديم الهدايا للأطفال لزرع الفرحة في نفوسهم ، وقال: البازار الذي أقيم كان لصالح الأطفال ودعمهم والمساهمة في علاجهم وقد كان ناجحاً وحظي بإقبال كبير من المواطنين ، وهذه ضربة بداية لبرامجنا التي سوف تستمر في مقبل الأطفال من أجل أطفالنا.