حقق فريق جزيرة الفيل ما كان متوقعاً نصراً غالياً وعزيزاً ابتهجت به مدينة ود مدني باتجاهاتها الاربعة قبل ابتهاج حي جزيرة الفيل معقل الفريق، وذلك بعودته الى حظيرة الدوري الممتاز مكانه الطبيعي الذي عصفت به الظروف غير المتوقعة منه، جاء انتصاره على مريخ الفاشر العنيد بإصرار لاعبيه على كسب اللقاء ومن خلال المردود الذي قدموه بلياقة عالية وأداء فني متميز خاصة في الشوط الأول الذي لعب فيه الفريق في خطوطه الثلاثة بقوة كاملة أذهلت المشاهدين إلا أن إصرار جزيرة الفيل كان الأكبر والأقوى عزيمة، وكانت الخبرة الواسعة لمدربه فاروق جبرة وقائد الفريق داخل الملعب صالح سنار والشبل اليافع النافع حسن كمال كانوا إبداعاً وفناً في الشوط الثاني وقلبوا الطاولة على مريخ الفاشر الذي وقف متحيراً ومندهشاً ومبهوراً على هذا الأداء الذي انهارت بسببه خطوطه الثلاثة، أيضاً كانت مدينة ود مدني بجماهيرها الغفيرة الرياضية وغير الرياضية حضوراً بطبولها ومزازيكها كانت اللاعب رقم «12»