فشل مندوب القناة الاولى بالتلفزيون المصري في ادا ء مهمته التي كلف بها بعد ان حجز له بمقر اقامة بعثة منتخبنا الوطني بفندق ميكلن لتغطية اخبار المنتخب واخذ تصريحات ونقل كل مايحدث في مقر الفريق من اجل السبق علي كل القنوات المشاركة في التغطية. وبعد ان رفضت ادارة بعثة منتخبنا السماح له بالتصوير في الفندق والتزمت له بمنحه كل مايريد في الملعب اثناء التمرين اراد ان يبرئ نفسه في محاولة نتصرفات (غبية) حيث ظل يتحدث مع الاستاذ مجدي وطلب من المصور ان يسجل حديث مجدي بمنعه عن التصوير والحديث وقام المصور بأخذ لقطات للاعبين وهم يخرجون من غرفهم بملابس عادية وتصويرهم وهم يؤدون الصلاة ورفض الانصياع لكل التعليمات وبعد ان قام اللاعبون بايقافه واخذ الكاميرا بالقوة وسحب الشريط اراد ان يخلق له بطولة. كنت لحظتها في المركز الاعلامي بالاستاد فاتصل بي الزميل ايمن بدرة من مجلة سوبر وهو مصري مشارك في تغطية البطولة فاجأني قائلا ان لاعبيكم ومجدي شمس الدين اعتدوا على مناديب القناة الاولي للتلفزيون المصري وكسروا الكاميرا واخذوا الشريط فقت له دعني اتصل بالبعثة. وبعد اتصالي بالاستاذ مجدي ثم زياراتي للبعثة وجدت ان كل ماقيل هو مسرحية وقبل ان اخرج هاتفني الزملاء في صحيفة الراية القطرية من الدوحة وطلبوامني توضيحا للخبربعد ان بثت وكالة رويترز الخبر ولان المصدر مصري كان الخبر من وجهة نظرواحدة بعد ان بث تصريحات لوفد التلفزيون المصري الذين بالغوا في سرد المسرحية دون ان يأخذ وجهة نظر بعثتنا او يكلف نفسه بمعرفة الحقيقة. وفي التاسعة مساء بتوقيت غانا كنت ضيفا علي قناة النيل للرياضة في لقاء علي الهواء وعبر الاقمار الصناعية مع الاخ محمد صادق من صحيفة اخبار اليوم المصرية وقد تناول اللقاء مباراة السودان ومصر والاجواء في المعسكرين قبل المباراة وتناولنا ماحدث وشعرت ان الزميل محمد صادق كان يتعاطف مع زملائه ولكنني اوضحت الحقيقة واتفق الجميع علي ضرورة احتواء الازمة حتى لاتلقي بظلالها علي المباراة. ولكن كالعادة يبالغ الزملاء في الاعلام المصري في استفزازنا وفي كل مرة يتحدثون عن ماحدث لبعثة الاهلي في مباراة الهلال ولكن واضح ان هناك مخططاً اعلامياً كان يهدف للتأثير علي لاعبينا انا اكتب هذه الحروف قبل المباراة اتمني ان يكون لاعبونا قد ردوا في الملعب وقد تحدثنا معهم كثيرا قبل المباراة بضرورة عدم الاستجابة لاي استفزازات من اللاعبين المصريين وربنا يستر. عبد المجيد -كوماسي
