رجل مثل الشيخ ساتي ماجد، الذي يعد أول سوداني يضع قدميه في الولاياتالامريكيةالمتحدة، ناشرا لدين الله في الفترة من (1904-1929م) جدير بأن تمتطي له قناة النيل الأزرق الطائرات لتوثق لسيرته العطرة وآثاره الخالدة، فالرجل يعتبر شيخ الإسلام في أمريكا الشمالىة، التي دخلها في العام 1904م _حسب وثيقة بدار الوثائق بالخرطوم_ ليرد على الشُّبهات التي درج أحد القساوسة الإيطاليين على نشرها في صحيفة «نيويورك تايمز» ضد الإسلام، وقد مكث فيها حتى وصل عدد المسلمين لستين ألفاً. الأستاذ الشفيع عبد العزيز مدير البرامج بقناة النيل الأزرق وقائد فريق القناة الى أمريكا أكد توثيق القناة لسيرة الشيخ ساتي ماجد وإسهاماته في نشر الدعوة الإسلامية في أمريكا وآثاره في عدد من المقاطعات الأمريكية، مشيرا الى أن المسلمين في أمريكا يحفظون للسودان وللشيخ الراحل ساتي ماجد فضله في نشر الدين الإسلامي وتكوين عدد من الجمعيات الإسلامية والتي ما زال بعضها موجوداً حتى اليوم في امريكا. فيما شكر الأستاذ حسن فضل المولي مدير عام قناة النيل الأزرق الفضائية سفارة السودان بأمريكا لإهتمامها ورعايتها الكاملة لفريق القناة الذي ضم الى جانب مدير البرامج المخرج لؤي بابكر صديق والمنتج الطيب الصديق، مشيدا بالجهد المقدر لفريق القناة في التوثيق لسيرة وآثار هذا الشيخ الجليل.