كرر الفراعنة في كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بغانا سيناريو البطولة الماضية، والتي استضافوها وأحرزوا لقبها، وذلك بعدما قاموا بذبح عجل أثناء تدريبات الفريق قبل وصولهم للنهائي.. وقد دأب الجهاز الفني ومسؤولو الفريق على ذبح عجل عقب انتهاء كل دور وخلال الاستعداد للدور التالي. واتفق الجهاز مع أحد المساجد في كوماسي على توزيع لحم العجل على الفقراء من مسلمي كوماسي الذين يقدر عددهم بنحو (40%) من سكان المدينة، وحرصت البعثة على أخذ القليل من اللحم لطبخه في مطعم الفندق الذي تقيم فيه البعثة وتناوله. وبدء تجمع اللاعبين بشكل احتفالي حول العجل، وقام أحمد حسن كابتن الفريق بذبحه - كما فعل البطولة الماضية - ليتفاءل الجميع. وقال سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم المصري والموجود مع الفريق في غانا إنه تم ذبح العجل في أرض الملعب الذي يتدرب عليه الفريق. وحرص لاعبو المنتخب المصري على حضور عملية الذبح التي قام بها أحمد حسن لاعب اندرلخت البلجيكي.واضاف زاهر (ذبحنا العجل من قبيل التفاؤل وتم توزيع لحمه على الفقراء).وأضاف (في البطولة الماضية في 2006 بالقاهرة كنا نذبح عجلا بأرض الملعب قبل كل مباراة وفي بعض الأحيان عجلين كما حدث قبل نهائي البطولة).غير ان إحدى مؤسسات حقوق الحيوان ببلجيكا (غاية) تقدمت بمذكرة احتجاج إلى مجلس إدارة نادي أندرلخت البلجيكي وبعثت رسالة تحمل ذات المعنى إلى أحمد حسن نفسه. وارسلت (غاية) خطاب احتجاج غاضب الى أحمد حسن وإلى مجلس إدارة النادي، وتساءلت في رسالة الاحتجاج كيف يكون حسن قدوة للأطفال بقتله الحيوانات بسبب (خرافات)، مشيراً الى أن الطريقة التي ذبحوا بها البقرة غير مقبولة.