انتقد المندوب الدائم للسودان للامم المتحدة بشدة تصريحات بان كي مون والمبعوث المشترك حول تصدي القوات المسلحة للمتمردين في دارفور، ووصفها بغير المسئولة وغير المنطقية.ونصح السفير عبدالمحمود عبدالحليم الامين العام للامم المتحدة كمسئول اداري العمل على اجتثاث الفساد المالى الذي استشرى في بعثته بالخرطوم بدل التركيز على تقديم محاضرات عن السودان تسهم في تصعيد الاوضاع في دارفور. واكد ان ما تقوم به القوات المسلحة حق سيادي مشروع لها لن يتوقف، وسوف يتكرر حتى تؤدي واجبها في دحر التمرد، وحماية المواطنين. واضاف ان ما يدعو للسخرية ان مجلس الامن في بيانه الاخير حول الحالة التشادية إستهجن هجوم الحركات على الحكومة الشرعية. واكد ان المعايير المزدوجة التي تتعامل بها المؤسسة الدولية هي التي اطالت امد التوصل لسلام في دارفور من خلال اعطائها لرسائل مزدوجة للحركات المسلحة وتشجيعها على التمرد. وزاد: «هذا يجعل الاممالمتحدة جزءاً من مشكلة وليس معولاً للحل»، وقال على الامين العام تقديم المعلومات التي طالبتها الجمعية العامة بتقديمها حول التجاوزات المالية للعملية الهجين.ومنحها لشركات امريكية عقودات عمل في تجاوز وفساد واضحين، وقال على الامانة العامة للامم المتحدة تنظيف بيتها من الداخل حتى تستطيع كسب احترام الآخرين، واعتبر مندوب السودان الدائم تصريحات يان الياسون مبعوث الاممالمتحدة للسلام في دارفور حول وصفه للصراع في دارفور بأنه سيتحول الى حرب شاملة وانها غير مسئولة وتؤكد فشله كوسيط للعملية السلمية في دارفور.