أجاز الاجتماع المشترك لمجلس ادارتى مشروعي ابوحمرة وأم بياضة الزراعيين بولاية شمال دارفور برئاسة الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى الولاية رئيس مجلس إدارة المشروعين والذي انعقد خلال الأيام الماضية تحت شعار ( نحو نهضة زراعية شاملة ) خطط و برامج عمل المشروعين للعام 2008م . وشملت خطة مشروع أم بياضة بمحلية المالحة زراعة عدد(5000) فدان من المساحة الكلية بمختلف المحاصيل الزراعية والترويج للدارسة التي يجرى إعدادها حاليا بواسطة جامعة السودان ، وإنشاء مزارع إيضاحية للخضر بجانب تركيب طلمبات هوائية أو تلك التي تعمل بالطاقة الشمسية لتشغيل عدد من الآبار الجوفية وتشييد السدود الترابية وفتح قنوات الري بالإضافة إلى العمل والسعي من اجل الحد من الزحف الصحراوي ورفع قدرات الكوادر العاملة بالمشروع وتشييد مركز لتدريب المرأة الريفية ، فيما اشتملت خطة مشروع ابوحمرة الزراعي على حفر ثلاث آبار جوفية وتدريب العاملين والاستمرار في الترويج للدارسة العملية الخاصة بالمشروع في الأوساط الاستثمارية الدولية علاوة على تهيئة ارض المشروع للمزارعين وإقامة السدود الترابية والخزانات وتكثيف الإرشاد الزراعي و الاستمرار في تشييد المنشات وزراعة المحاصيل الزراعية وإقامة مركز للتصنيع الغذائي. وأجاز المجلس مشروع لائحتي المشروعين والهياكل الإدارية لهما للعام 2008 بجانب إجازة ميزانية المشروعين البالغ قدرها (21) مليون جنيه إلى حين تبويبها وفقا للموجهات والملاحظات التي أبداها أعضاء المجلسين لتتسق مع الخطة العامة للمشروعين. و أكد الوالى ورئيس مجلس الإدارة أن مشروعي أم بياضة وابوحمرة تعدان من اكبر المشاريع التنموية الزراعية بالولاية التي انطلقت بالولاية ، مشيرا إلى أنهما يهدفان لإحداث نهضة زراعية شاملة ولتحقيق التنمية المستدامة والمتكاملة والمتوازنة ، لتسهم بدوها في الحد من الفقر ، وإزالة آثار الحرب التي شهدتها الولاية إضافة إلى انه من شأن المشروعين أن يعملا لفتح أفاق جديدة للعديد من المشروعات التنموية الكبرى بالولاية مستقبلا . ودعا الأستاذ كبر إلى ضرورة توسيع دائرة العمل في المشروعين في مجال التنمية المستدامة لتشمل المناطق التي تحيط بهما. كما دعا إلى تشييد مقر لرئاسة مشروع أم بياضة على غرار منشأة مشروع ابوحمرة الزراعي ، مشيدا بالمجهودات التي بذلها مجلس إدارة المشروعين السابق والذي تمكن من إعادة الحياة للمشروعين والمناطق المحيطة بهما ، بعد توقفهما لفترات طويلة. وتعهد الوالي بالسعي الجاد للحصول على التمويل المالي اللازم للمشروعين ولكافة المشاريع الزراعية الأخرى بجميع إنحاء الولاية وخاصة مشروع ساق العام .