كشف الفنان الكبير كمال ترباس في سهرة قبل الطبع التي تم بثتها أخيراً عبر قناة النيل الأزرق التي جمّلتها كوكبة متميزة من الصحفيين الذين شاركوا كمحللين سياسيين في برنامج (قبل الطبع) الذي تبثه القناة، كشف أن طول عمامته بلغ حتى الآن تسعة أمتار قابلة للزيادة في حالة (زيادة العداد). وفي رده على السؤال الذي طرحه عليه الأستاذ محمد عبد القادر عن اسباب عدم توسيع ترباس لدائرة الحانه لتشمل الشباب رغم أن لديه عدداً مهولاً من الأغاني (المقرشة) التي لم يعد يرددها؟ ردّ ترباس بسخريته المعهودة: إن السبب يعود إلى أن بعض الشباب (يلخبطون) حابل الشعراء مع نابل الملحنين، ولا يميزون ما بين (قروش) صلاح إدريس وإلحان ترباس. إلى ذلك، شَنّ ترباس هجوماً على الأزواج الذين يتعاملون مع زوجاتهم بنوع من (جفاف المشاعر)، فإذا قادت الصدفة أحدهم ورأى شخصاً وهو يضاحك زوجته التي إلى جواره بسيارته الخاصة فسيكون انطباعه الراسخ بأنها (قطع شك ما زوجته).. وفي رده على السؤال عن أهمية المال لديه كفنان، قال: (القروش مهمة ومافي زول ياباها)، وأردف: بدراهمي لا بالحديث الناعم. الجدير بالذكر، أن رئيس تحرير صحيفة (الرائد) الأستاذ راشد عبد الرحيم والأستاذ محمد عبد القادر نائب رئيس التحرير والأستاذ محمد لطيف رئيس تحرير (الأخبار) وضياء الدين بلال رئيس تحرير (السوداني) والأستاذ الجامعي والمحلل السياسي مختار الأصم والهندي عز الدين رئيس تحرير (الأهرام) لم يتركوا للمذيعة تسابيح فرصة طرح أسئلتها فقاموا (بالواجب وزيادة) في محاصرة الفنان كمال ترباس، إلى جانب كشفهم لبعض الخفايا والأسرار التي تخص بعضهم البعض، فبزغ خلال السهرة نجم ضياء الدين بلال كشاعر أخطئته الأضواء بقصيدة (ديك شوقك كسر فضية أحلامي)، وكانت هناك مناظرة شعرية بين محمد عبد القادر والهندي عز الدين تم لها التدبير والترتيب في الكنترول، إلا أن المنافسة لم تتم. الجدير بالذكر أنّ السهرة جاءت باجماع المشاهدين كأفضل سهرات وبرامج العيد، حيث أعيد بثها لثلاث مرات حتى الآن وكان أفضل تعليق عليها جاء من الطاهر حسن التوم عبر (فيسبوك) أنها أنقذت الفضائيات المحلية من فيضان الرتابة الذي صاحب برامج العيد.