منذ العام 2007م والمستفيدون من مشروع الاسكان الشعبي بولاية النيل الابيض الذي ينفذ اكثر من( 900) وحدة سكنية في كل من كوستي وربك ينظرون لغد كلما بدا لهم قريبا اكتشفوا انه كان اكثر بعدا مما يتخيلون، وفي يونيو الماضي ضربت النقابات والاتحادات موعدا لقواعدها بافتتاح المدن السكنية بعيد اجتماع مع ادارة الصندوق القومي للاسكان والتعمير المركزي والولائي، ولكن الموعد المحدد مضى دون ان تتمكن الولاية من تنفيذ ما يليها من مهام توصيل المياه والكهرباء وانشاء المدارس والمرافق الخدمية الاخرى، فيما اوفي الصندوق الاتحادي بكل التزاماته بل دعم شبكة المياه بمليون جنيه والكهرباء ب( 300,000) جنيه ووفر سيارة للصندوق الولائي وكلها مهام تقع على عاتق الولاية، ويشتكي المستفيدون من المعلمين والموظفين والمهندسين الزراعيين من ان عامل الثقة بين ادارة الصندوق والولاية، باتت شبه مفقودة، وبغض النظر عن الموعد الجديد الذي ضربته ادارة صندوق الاسكان الولائي بافتتاح المدن لاسيما بعد الاتفاق مع ادارة الكهرباء لتوصيل الكهرباء لمدينة البشير في كوستي، فان المستهدفين يطلقون نداء عاجل جدا للنائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان طه والامين العام لصندوق الاسكان غلام الدين عثمان للتدخل العاجل وجعل غدهم قريبا..!!