قاد السيد وزير الخارجية بروفيسر ابراهيم غندور وفد السودان المشارك في اعمال الدورة السابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني المنعقد بالدوحة الخميس؛وبمشاركة السادة وزراء الخارجية العرب ووزير الخارجية الصيني . وفي كلمته امام المنتدى اكد وزير الخارجية البروفيسر غندور على اهمية الدورة الحالية للمنتدى التي تؤسس لعمل مستقبلي طموح يدفع نحو علاقات تعاون استراتيجي بين الدول العربية والصين.مثمنا المبادرات التي اطلقها الرئيس الصيني خلال الدورة السادسة للمنتدى والتي عقدت ببكين. وعبر عن اشادته بالوثيقة التاريخية التي اصدرتها الصين بشأن سياستها تجاه الدول العربية مشيرا الى ان مبادرة الحزام والطريق ستكون جسرا لدفع التعاون ونموذجا للمنفعة المتبادلة والكسب المشترك. ونوه الوزير باتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تربط السودان بالصين والتي كان لها كبير الأثر في دفع العلاقات لآفاق ارحب. واعرب غندور عن شكر السودان للصين والدول العربية لدعمهم لجهود السلام ومشروعات الاعمار في البلاد، كما ثمن مواقف الصين الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني. ودعا السيد الوزير لخلق شراكة ذكية عربية صينية في مجال الزراعة انطلاقا من مبادرة الرئيس عمر البشير لتحقيق الأمن الغذائي العربي. وقد صدر إعلان الدوحة لمنتدى التعاون العربي الصيني والذي تبنى فقرة داعمة لجهود الحكومة السودانية في انفاذ الحوار الوطني، ودعي الاعلان لاعفاء السودان من ديونه الخارجية ، ولادراجه ضمن مبادرة الدول الافقر المثقلة بالديون واستئناف المساعدات الانمائية له.كما دعا الاعلان لرفع العقوبات الآحادية الجائرة المفروضة على السودان ورحب بنتائج استفتاء دارفور. وقد خاطب الجلسة الافتتاحية للمنتدى كل من أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد وفخامة السيد رئيس جمهورية الصين الشعبية بكلمات تلاها إنابة عنهما كل من وزير الخارجية القطري ووزير الخارجية الصيني على التوالي،حيث ثمنا فيها العمل الذي تم انجازه تحت مظلة المنتدى،وأكد الوزيران عن عزمهما بالمضي قدما لانفاذ المبادرة الهامة التي اطلقها فخامة الرئيس الصيني للتشارك العربي الصيني في بناء الحزام والطريق والارتقاء بها الى مستويات ارحب.من ناحية أخرى اعرب معالي الأمين العام للجامعة العربية خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية عن ارتياحه للانجازات التي تم تحقيقها في اطار المنتدى وثمن مواقف الصين الداعمة للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.وعبر معالي الامين العام عن تقديره وامتنانه للزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس الصيني لمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يناير الماضي.