واصلت السلطات المصرية، صباح الخميس، فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري. وقالت هيئة "المعابر والحدود"، التابعة لوزارة الداخلية بغزة، في تصريح صحفي، تلقت وكالة "الأناضول" نسخة منه، إن "السلطات المصرية، واصلت فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين لليوم الثاني على التوالي، لسفر الحالات الإنسانية، ودخول العالقين في الجانب المصري". وقررت السلطات المصرية فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، لأربعة أيام غير متصلة بدءا من أمس الأربعاء واليوم الخميس، ويومي 4 و5 يونيو/ حزيران الجاري، وذلك لعبور العالقين في الجانب المصري، وسفر الحالات الإنسانية، في "إطار الجهود المصرية لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين"، بحسب ما أعلن التلفزيون المصري الحكومي. وأوضحت هيئة المعابر في غزة، أن السفر سيكون مخصصا للطلبة، والمرضى، وحملة الإقامات بالخارج، وأصحاب الجوازات الأجنبية. وأفادت، أن 330 مسافرا من المرضى، والطلبة، وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية، غادروا أمس الأربعاء قطاع غزة، فيما عاد 91 فلسطينيا كانوا عالقين في الجانب المصري. وناشدت الهيئة، السلطات المصرية بتمديد العمل في معبر رفح، لأيام إضافية، مشيرة إلى أن هناك نحو 30 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح، من بينهم أكثر من 4 آلاف مريض. ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواع تصفها ب"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.