جددت الحكومة رفضها القاطع لأي إضافات جديدة في وثيقة خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الأفريقية ووقعت عليها الحكومة بأديس أبابا مارس الماضي بينما رفضت المعارضة التوقيع عليها. وقال دكتور أحمد بلال عثمان الناطق الرسمي باسم الحكومة ل(smc) إن الحكومة لن تقبل بأي مزايدات على خارطة الطريق التي يجب التوقيع عليها كما هي دون أي إضافات، مشيراً إلى أن الحكومة وقعت على الخارطة رغم تحفظاتها على عدد من البنود، داعياً المعارضة التوقيع على الخارطة. وأبان بلال أنه حال توقيع المعارضين على الخارطة سيكون هناك لقاء تحضيري بينهم وآلية (7+7) لمناقشة كيفية الحاقهم بالحوار، بجانب الوصول إلى مسارات التفاوض مع المسلحين والبدء من حيث وقف المتفاوضون خاصة وأن 90% من النقاط تم الإتفاق عليها من قبل الجانبين. وقال إن وقف إطلاق النار وتحقيق السلام الشامل هو ما يهم الحكومة متمنياً أن ينضم الجميع إلى ركب الحوار والسلام.