الخرطوم: الصحافة أدانت وزارة الخارجية، اختطاف اثنين من العاملين بالقوات المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة «يوناميد» بزالنجي بولاية غرب دارفور، من قبل مسلحين مجهولين، ووصفت في بيان أمس، الحادث بالاجرامي. واعلنت الخارجية، تشكيل لجنة من وزارة الدفاع وجهاز الأمن والمخابرات الوطني والسلطات الولائية، لمتابعة الأمر عن قرب لأجل اطلاق سراح المختطفين بسلامة. وأكدت الخارجية موقفها الرافض والثابت لأية عملية دفع فدية أو الرضوخ لأي نوع من الضغوط، وقال الناطق باسم الخارجية، المستشار معاوية عثمان خالد، في تصريحات صحافية أمس، ان الحكومة تؤكد موقفها الثابت والقطعي بأنه لا تفاوض حول أية مطالب بفدية أو رضوخ لأي نوع من الضغط والشروط، وشدد على ان اللجنة المكلفة بمراقبة الوضع ستعمل مع الجهات المختصة لضمان سلامة المختطفين. ورفض معاوية، اتهام الحكومة بالتقاعس في اطلاق سراح المختطفين وقال «لم يحدث تقاعس في اطلاق المحتجزين»، مبينا ان حوادث الاختطاف حساسة، خاصة لضمان الحماية وتوخى كافة أنواع الحذر. واعتبر معاوية الحادث محاولة لقطع الطريق أمام استقرار الأوضاع، مشيرا الي أنه وقع في وقت أعلنت فيه البعثة المشتركة هدوء الأوضاع الأمنية بالإقليم،وأكد ان الحكومة ستقوم بدورها في مسؤولية توفير الأمن. الي ذلك، كشف وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية، عبد الباقي الجيلاني، عن تحديد السلطات لمكان الخاطفين، وقال لراديو مرايا إن الحكومة رفضت دفع أية فدية للخاطفين اللذين وصفهم باللصوص. وكانت البعثة قد قالت إنها تجري اتصالات مع الخاطفين للإفراج عن المختطفيْن، وتعتبر الحادثة هي الأولى من نوعها التي يستهدف فيها موظفون دوليون بالبعثة المشتركة.