شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تظهر في لقطات رومانسية مع زوجها "الخواجة" وتصف زواجها منه بالصدفة الجميلة: (أجمل صدفة وأروع منها تاني ما أظن القى)    المريخ يوقِع عقداً مع شركة (Sport makers)    شاهد بالفيديو.. بأزياء قصيرة ومثيرة للجدل.. الفنانة رؤى محمد نعيم تغني بأحد المسارح وتعانق إحدى معجباتها من السيدات كبار السن    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تتمشي في شوارع الإمارات وتفاجئ فتيات سودانيات أصبن بالذهول عند رؤيتها وهي تضحك (أي ياها ندى)    مفاوضات الجنرالين كباشي – الحلو!    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه    محمد وداعة يكتب:    مستشفي الشرطة بدنقلا تحتفل باليوم العالمي للتمريض ونظافة الأيدي    عالم «حافة الهاوية»    مليشيا الدعم السريع تجتاح قرية البابنوسة شرق مدني وتقتل وتصيب 8 أشخاص    تعرف علي أين رسم دافنشي «الموناليزا»    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    كوكو يوقع رسمياً للمريخ    برقو لماذا لايعود مديراً للمنتخبات؟؟    عقار يلتقي وفد مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    صابر الرباعي بعد نجاح أغنيته: تحبوا تقولوا عليا باشا تمام كلنا بشوات    باريس يسقط بثلاثية في ليلة وداع مبابي وحفل التتويج    السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    السودان يشارك في اجتماعات الفيفا    جماهير الريال تحتفل باللقب ال 36    مصر تدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية    شاهد بالصور.. (بشريات العودة) لاعبو المريخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادي بحي العرضة بأم درمان    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأحد    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    نتنياهو مستمر فى رفح .. إلا إذا...!    ترامب شبه المهاجرين بثعبان    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    السيسي: لدينا خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. بشير رحمة: هذه اسرار أقولها لأول مرة عن النظام الخالف


أقول للبشير أكمل مشوارك و أصبر كما صبرت علي الحوار
تحالف قوى الإجماع يعارض من اجل المعارضة وكراهية الإسلاميين
حوار : وداد محمد على (smc)
أكد حزب المؤتمر الشعبي إن رحيل زعيم الشيخ حسن الترابي أثرسلباً علي الحزب في الجانب الفكري وإيجاباً في الجانب التنظيمي مشيدأُ بمخرجات الحوار الوطني والتي قال بأنها جيدة خاصة جوانب الإقتصاد والحريات، ووصف د. بشير ىدم رحمة القيادي بالحزب في حوار مع المركز السوداني للخدمات الصحفية قوى الإجماع بانها ليس لديها برنامج تطرحه للتغير سوي إسقاط النظام ، والدعوة من اجل قيام حكومة علمانية بجانب كراهية الإسلاميين وخوفهم من أن يقود الحوار لحكومة وفاق تقود إلي تشكيلات جديدة كبيرة يكونها الإسلاميين وهذا خطر عليهم مستقبلاً. ودعا رحمة الإمام الصادق المهدي بالعودة للبلاد والتواجد وسط جماهيره.
هل أثر غياب د. الترابي علي المؤتمر الشعبي وكيف تجاوزتم صدمة رحيله ؟
الراحل حسن الترابي عليه رحمة الله هو مؤسس الحركة الإسلامية، ومن خلال قيادته إنتقلت الحركة الإسلامية إنتقالاً كبيراً جداً من حركة صفوة إلي حركة مجتمع وكان علي قيادتها قرابة الخمسين عام ، فبالتأكيد شخصية كهذه فإن غيابه سيؤثر كثيراً في الجانب الفكري ، ولكن إذا قلنا من ناحية تأثير علي تباطؤ الدفع بالنسبة لحركة المؤتمر الشعبي فيمكننا القول بأن أثر غيابه إيجابي خاصة بعد وفاته احبت كل القواعد العمل في الحزب للدفع به لان الشيخ كان بمثابة الأب وكلنا يعلم بأن الابناء عند تواجد والدهم بالمنزل يتركون عليه عاتق المسؤولية ليقوم بكل شيئ ولكن عند غيابه لسفر أو موت يتحمل هؤلاء الأبناء مسؤوليتهم كاملة، وهذا ما حدث لنا في المؤتمر الشعبي الذي أصبح الآن أكثر قوة وتماسك ، بل أكثر من ذلك حتي من كانوا متكاسلين عن العمل الآن إنعطفوا بكل شدة وبدأ نشاطهم واقول بان وفاة الترابي كانت خسارة لنا ذات مردود إيجابي تنظيمياً .
رؤيتكم للقضايا الوطنية ودرجة التوافق بينكم والآخرين خاصة المؤتمر الوطني ؟
بيننا والمؤتمر الوطني خلافات كثيرة في القضايا الوطنية من ناحية وجهات النظر ولكن الخلاف الأساسي كان في التنفيذ وهو احد الأسباب التي أدت الي المفاصلة في عام (2000) وكان السبب متمثل في عدم رضاؤنا في ذلك الوقت بكيفية إدارة الدولة ومكافحة الفساد والإعتداء علي المال العام بجانب خشيتنا من تمزيق السودان علي أسس قبلية وجهوية .
ماذا عن بقية الأحزاب واليساريين ؟
هؤلاء يمكن ان نقول بأن الخلاف بيننا وبينهم أساسي بالرغم من وجودنا سوياً في المعارضة لأنهم ينادون بالدولة المدنية بما فيهم حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي وهذا بالنسبة لنا (إسم الدلع للدولة العلمانية).
ماهو تقيمكم لمخرجات الحوار الوطني ؟
مخرجات الحوار الوطني في عمومها جيدة خاصة جوانب الإقتصاد والحريات، وكذلك جانب الهوية والتي جاءت بوضوح بأن يكون التعامل بالمواطنة وأن لا ينظر للقبيلة والجهة وما إلي ذلك ،و أيضاً شيئ أساسي وممتاز ما جاء في جانب الحريات ولأن جانب الحريات بالنسبة لنا هو جانب عقيدة وهذه العقيدة إن كانت صلاة أو صوم أو سياسة أو تجارة لابد أن تكون محكومة بالدين فما دام ربنا سبحانه وتعالي قال (لا إكراه في الدين) ايضاً لا إكراه في السياسة لأن أمر الإسلام قائم علي التراضي ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) لكن عليه تحمل تبعاته، ونحن الآن راضون عن جانب الحريات. أما جانب الحكم تم التفصيل فيه وجاء بصورة واضحة بأن مسألة المنصب العام يأتي عبر الإنتخابات ورضاء الشعب وإنتخاب رئيس الجمهورية والمجلس النيابي والولاة برضا الشعب، وهذه مسألة جيدة في مسألة الحوار وهذا أفضل مايتم الإتفاق عليه ويرضي الجميع .
توقعاتكم لما بعد حقبة الحوار الوطني ؟
دعيني أتحدث قليلاً بلسان الشعب السوداني، كنا نشكك في البداية بان هذا الحوار لن يقوم ولكنه قام، وأيضاً قلنا إنه لن يأتي بأي نتيجة ولكنه أتي بنتائج ممتازة حتي الأمام الصادق المهدي أشاد بها وهو في المعارضة خارج السودان، فالآن أصبحت النغمة كيف سيتم تنفيذه في تقديري مسألة الحوار ونجاحه وخروج السودان من وضعه الحالي يعتمد في المقام الأول علي المؤتمر الوطني لأنه يمسك بمفاصل الدولة، وفي المؤتمر الوطني يعتمد علي رئيس الجمهورية عمر حسن احمد البشير وكذلك تفهم الأجهزة القائمة فهؤلاء عليهم تنفيذ هذه المخرجات بحذافيرها من أجل الإصلاح، وتنفيذ هذه المخرجات سيمنح هؤلاء شرعية جماهيرية ويتم إنتخابهم لدورة جديدة، وأنا لا اقسو علي الرئيس بالطبع الشعب السوداني عليه مسؤولية في أن يدعوا الأحزاب كلها الحاكمة وغير الحاكمة بضرورة التنفيذ لانه المخرج الوحيد، لأن ماجاء فيه يؤكد بأن الحكم سيكون راشد وهذا سيأتي بالسلام ولو جاء السلام سيحدث الإنفتاح الخارجي ويحدث الرخاء، ومن يتكلمون عن المعيشة ورخائها هذا يعتمد علي السلام .
الحديث عن الحكومة المقبلة هل وحدة وطنية أم إتلاف وايهما أفضل برايك ؟
الأفضل هو حكومة وفاق وطني بمعني آخر وحدة وطنية لا تقوم علي المحاصصة لأن هؤلاء الذين دخلوا الحوار إن كان دخولهم من أجل الإصلاح لايمكن أن يكون الغرض منه الحصول علي منصب في الحكومة، ولابد ان يتم الإختيار لحكومة الوفاق الوطني بالتراضي وتكون رشيقة تشمل عدد قليل جداً من الوزراء لايتعدي عددهم (20) وزيراً من اجل تقليل الصرف وتوفير التنمية والخدمات للمواطن، أما في الولايات يجب أن تكون من الوالي و(3) وزراء فقط في فترة الإنتقال المحددة لثلاثة سنوات حسب ماجاء في مخرجات الحوار الوطني.
أثار منصب رئيس مجلس الوزراء جدلاً كثيفاً مارؤيتكم له واهميته ؟
أنا لا أهتم بمن سيكون رئيس وزراء ولكن مايهمني ماهي مهامه، ونحن بالنسبة لنا مهام رئيس الوزراء هو الرجل التنفيذي الأول في الدولة بمعني آخر أن تقع عليه كل أعباء التنفيذ وأن تكون مهام رئيس الجمهورية سيادية يهتم بالعلاقات الخارجية وهو عنوان السودان وكذلك يهتم بالجيش والامن لكن رئيس الوزراء عليه متابعة العمل اليومي في الوزارات و مايجري في الولايات ومعيشة الناس وأن ينفصل عن رئيس الجمهورية وتتم محاسبته لدي البرلمان وهذا يمنح الإنضباط لذلك انا اركز علي مهامه أكثر من شخصيته .
أنتم كمؤتمر شعبي هل تطمحون لرئاسة وشغل هذا المنصب ؟
لا نحن لدينا قرار سارٍ حتي الآن وقد تم إتخاذه منذ حياة الشيخ الترابي عند دخولنا في الحوار بأن لانشترك في الجهاز التنفيذي، وقصة أن يكون رئيس الوزراء من الشعبي أو الوزير كذا بالطبع لا.
حدثنا عن خلافاتكم مع قوي الإجماع الوطني ؟
طبعاً نحن كنا الدينمو المحرك لقوي الإجماع الوطني وهي كانت تضم الأحزاب التقليدية بالذات حزب الأمة وبعض فرق الاتحادي الديمقراطي لان كل هذه الأحزاب تقسمت وكذلك اليسار الشيوعي والبعثيين والناصريين والمؤتمر السوداني، وكنا جميعاً في بوتقة واحدة هدفها إسقاط النظام بثورة شعبية وكنا نختلف عن حاملي السلاح بهذا الفهم ونحن قلنا بالطرق السلمية وذهبنا في هذا المنحني وكتبنا البديل الديمقراطي لكن في النهاية إكتشفنا وجود خلاف أساسي فكري وأي شيئ لا يعتمد علي التجانس الفكري سيكون مصيره الفشل والإقتتال في مكوناته .
ماهي أسس الخلاف الرئيسية بقوى الإجماع؟
هناك حادثتين جعلتنا نختلف مع قوي الإجماع الوطني، الأولي كانت الإنقلاب الذي تم في مصر (إنقلاب السيسي ) فقد تم تأيده من قبلهم ونحن عارضناه علي أسس أخلاقية ومبدئية بمعني إننا ندعو للديمقراطية ونظام إنتخابي فكيف لنا أن نؤيد الإنقلاب وهذا أساس الخلاف، وعرفنا بانهم هللوا وكبروا وقالوا إن هذه فرصة إذا حدث إنقلاب عسكري وتولت الحركات المسلحة الحكم فإنهم لايعرفون مؤتمر وطني ولا شعبي وسيقومون بضرب الشعبي قبل المؤتمر الوطني للقضاء على مسألة الفكر ، اما النقطة الثانية فهي مظاهرات سبتمبر 2013م كنا جميعنا منسقين لقيام ثورة شعبية والقيام بمظاهرات وعصيان مدني، ولكنهم عندما قاموا بهذه المظاهرات أقصونا تماماً وقاموا بتكوين أجسام أخري بالرغم من أنه كان لدينا تحالفات في الأحياء خاصة العاصمة، فلما إنتهت هذه المظاهرات وحدث ما حدث إجتمعنا بهم وقلنا لهم بأن هذا العمل لايقدم للأمام وانتم إذا نجحتم في المظاهرات كنتم ستذبحوننا في الشوارع وبالفعل إعترفوا لنا بذلك وبدأوا يعتذروا، كما علمنا بأنهم تسلموا أموال من الخارج لإحداث بلبلة ومظاهرات.
هل هناك أسباب أخرى للخلاف؟
كذلك هناك نقطة أخري أدت للفراق فهي خطاب الوثبة إجتمعنا وقلنا لهم لابد من التنسيق والدخول جميعا كمعارضة لمعرفة ما سيأتي به الحوار ولكنهم رفضوا، ودخل السيد الصادق في الحوار وقلنا لهم هذا وقت الحوار وهم رفضوا من حيث المبدأ، وقالوا لنا لابد من تهيئة المناخ وعندما نظرنا في مطلوباتهم لتهيئة المناخ وجدنا أنهم يريدون الحكم ومن ثم التفاوض وليس هناك عاقل يفكر بمثل هذه الطريقة، ونحن لم نغادر قوي الإجماع بل هم أخرجونا بإرادتهم، ونحن مازلنا ندعوهم للدخول في الحوار من أجل السودان ، "وبيني وبينك" حتى حزب الأمة وهو الآن في تجمع المعارضة "خاتي رجل جوة ورجل برة"، ودائماً كان ينادي بإعادة الهيكلة ووصل لنا الفهم بأنهم يريدون رئاسة التجمع وقلنا لابد أن تكون رئاسته دورية وأعطينا الأمانة العامة لابوعيسي ولم نترشح لها.
هل غادرتم تحالفات المعارضة كلها ؟
حتى الآن لا يوجد اي تحالف مع أي جهة معارضة إلا المعارضة المحاورة، فلدينا تحالف الآن يسمى تحالف الأحزاب المعارضة المحاورة ونحن الان حزب معارض محاور ولو توافقت كل الاحزاب التي شاركت في الحوار علي مخرجاته وتكونت حكومة نكون حزب مفاوض وفاقي مشارك في مسألة والوفاق الوطني العامة .
هل حققت هذه التحالفات الكثيرة اهدافا ؟
قوى الإجماع ليس لديها برنامج تطرحه للتغير لان كل ما تطرحه هو إسقاط النظام وليس لديها شي تطرحه غير ذلك، وعندما كنا معهم طرحنا البديل الديمقراطي ولكن وجدناهم ينادوا بحكومة علمانية وقلنا لهم بأن السودان الإسلام به متجذر ولايمكن ان تذكروا لنا قصة هذه العلمانية علي الإطلاق، لكن أذكروا عدالة مساواة وكل هذه موجودة في الإسلام ويمكن أن تشمل المسلم وغير المسلم ولكن مشكلتهم ليس لديهم برنامج وهم (لحم رأس)، فالآن اليسار الماركسي اكثر تعاطفاً مع الحركة الشعبية قطاع الشمال مجموعة ياسر عرمان ولكن هناك أحزاب أخري لاتعرف هل هواها هامش أم حركة شعبية كحزب الأمة وبالتأكيد ليس مع الحركة الشعبية، وأقول بأن الحركة الشعبية تتخذه قاطرة او تريلة لكي تصل به لأهدافها كما فعل قرنق من قبل مع تحالف المعارضة بأسمرا، وعندما وصل لما يصبو له رماهم تماماً، والآن ليس لديهم شيئ سوي المعارضة من اجل المعارضة وكراهية الإسلاميين وخوفهم من أن يقود الحوار لحكومة وفاق تقود إلي تشكيلات جديدة كبيرة يكونها الإسلاميين وهذا خطر عليهم مستقبلاً.
هل يمكننا القول بأن التحالف إنتهي ؟
لايمكن ان نقول بأنه إنتهي تماماً لأن الحزب الشيوعي موجود وله علاقة مؤثرة ، ولكن أقول النصيحة بأن الأحزاب الأخري ليس لديها تأثير كاليسار العروبي سواء كان بعثي أو ناصري ولاوزن لها تنظيمياً، وكذلك المؤتمر السوداني ليس له برنامج وعمق جماهيري ومن لديهم عمق جماهيري هم حزب الأمة وإذا جاء الصادق للسلام سيصبح تحالف المعارضة ليس له اي قوة .
ماهي خيارات المعارضة بعد نتائج الحوار لاسيما بالخارج .؟
خياراتهم إما أن ينتصروا بقوة السلاح وهذا بعيد المنال لأنه لاداخلياّ ولاخارجياً يوجد سند للتغيير بالقوة ولأسباب، ولو لاحظتم بعد الربيع العربي مصر ليست هي الآن مصر ماقبل الإنقلاب إنهار الإقتصاد، وليبيا حدث ولا حرج وسوريا لاتسر واليمن والعراق، وكذلك الجانب الأفريقي أفريقيا الوسطي وجنوب السودان الذين ندموا علي ما فعلوه ( ندمة الكسعي) كما قال المثل لسماعهم للغربيين وإختيارهم للإنفصال، أما النقطة الثانية القيام بثورة جماهيرية وهي أيضاً تحتاج لناس وهم جربوها من قبل ولم تنجح، الآن بوادر الإضراب التي قامت في اوساط الأطباء عندما حاولوا تسيسه حتي الشيوعيين أنسحبوا عنه، وأقول بأن الإنقلاب أكثر من مستحيل إذن هذه الخيارات غير ذات جدوى ، والطريقة الأسلم للتجمع ان يدخلوا في السلم كافة وهو الطريق الديمقراطي وعليه ان يجربوا حكومة الوفاق هل ستعطي حريات وما إلي ذلك من مطالب أم لا ؟ وهذا التحدي الآن وأنا ادعوهم أن أدخلوا في السلم كافة وهو التوافق علي مخرجات الحوار الوطني، فمخرجات الحوار جاءت بمحور أساسي سمي إستدراك لمن لم يدخل الحوار، فيعمل على دراسة المخرجات ومن ثم تضمين رأيهم في مخرجات الحوار، وكذلك التوافق في حكومة 2017 إلي ان تقوم إنتخابات 2020 وكذلك قيام لجنة يشاورها الرئيس في أي شيئ، وهذه تضم من كانوا بالحوار والشخصيات القومية، وهذه تسمح لهم بالتمثيل لو إرتضوا بهذا .
ماذا عن النظام الخالف وما حقيقته وفكرته .؟
أنا لا أسميه منظومة، وشيخ حسن مفكر ويعرف اللغة والتفسير ودائماً يأصل لما يقوله، ولكي ابسطها للجمهور العادي هو الكيان الذي يخلف الكيان السياسي ويخلف مانحن فيه الان سواء شعبي أو وطني او غيره من أحزاب أخري إنبثقت عن الأمة او الاتحادي أو أفراد في المؤتمر السوداني، دعينا من كلمة المنظومة أو النظام الخالف فأنا أقول الكيان الجديد الذي يأتي بعد المؤتمر الشعبي، ومن الصحيح أن هذه الفكرة أقرها شيخ حسن ولكن ليس وحده فجاءت بمشاركة كل الموجودين في الأمانة، وأقول لك شيئ لأول مرة عندما كنا مع شيخ حسن في بورتسودان في المعتقل تناقشنا في هذا الأمر والتنظير له، وبعد ان وضع بعض الأفكار علي الورق أعطاها لبعض الناس منهم شخصي ولكن لا أقدر أن أقول لك من هم، وعلقت له في بعض النقاط وتجادلنا فيها جدلاً شديداً.
ماهي المواضيع التي حولها جدال؟
منها مسألة المحاسبة أتي بها مخففة ونحن كنا نريدها تظهر حتي لا يفتكر البعض بأننا نريدها بهذه الطريقة لتخفيف المحاسبة علي انفسنا إذا شاركنا في الحكومة، وبعد الجدل جاءت بصورة واضحة. والمنظومة جهد جماعة ولكن قصب السبق فيها والمفكر هو الترابي وهي نعتبرها الميراث الذي تركه لنا بعد وفاته وسنحافظ عليه ونبلغه غاياته ونعتبره وصية منه بعد وفاته ،وإذا قام أنا أمل بأن يقوم في جو ديمقراطي تتوفر فيه الحريات ويكون مدعاة لوحدة الإسلاميين وغيرهم ،وهو مفتوح للكل مسلم ومسيحي ومن لا دين له، لأنه مهتدي بهدي الإسلام كما جاء النبي صلي الله عليه وسلم بدينه للناس كافة .
كيف يتم تجمع كل الناس في نظام واحد؟
احد اهدافنا في هذا النظام أن تكون لدينا أحزاب قائمة علي أصول وتوافق فكري لانه لايمكن أن تدار البلد ب( 96) حزباً بأن يكون للإسلاميين حزب واحد كبير وكذلك للبقية حزب سميه ماشئت حتي يذوب لنا الجهوية والاحزاب الصغيرة وكذلك حركات دارفور اذا جاءت ودخلت في منظومة كبيرة او حزب سيجدوا نصيباً أكثر مما يخلقوا لهم احزاباً إقليمية لن تحقق لهم شيئ .
رسائل توجهها لهؤلاء .
المؤتمر الشعبي : بالنسبة للمؤتمر الشعبي وهم علي مدي خمسة عشر عاماً كانوا متمسكين بها أبقوا مع الشعب وليكن مفهومنا لتطبيق الشريعة في أن يكون همنا قضاء حوائج الناس ونفس الرسالة أوجهها لجماهير المؤتمر الوطني أفسحوا في المجالس حتي نخرج بالسودان لبر الأمان والبلد غنية بشعبها ومواردها ولكنها تحتاج إلي إفساح المجال للآخرين ِ
الرئيس عمر البشير :أكمل مشوارك وبدأت بمشوار الوثبة والصبر علي الحوار وهو خطوة غير مسبوقة في تاريخ السودان ولابد ان تكملها بالزهد في المناصب وتزهيد من هم معك وليكن قولك الذي قلته للمؤتمر الوطني وجماهيره تفسحوا في المجالس أن يفسحوا في المجالس وقد سفينة الدولة الي بر الامان حتي 2020 وسلمها لافيها شق ولا طق .
الصادق المهدي :مكانك هو السودان وانا قبل اليوم قلت لك باديس ابابا2014 اكرم لك ان تعود للسودان تقعد تحت ظل نيم او سجن كوبر اكرم من ان تحوم في الخارج لان القائد لاقيمة له بدون جماهير وانت جماهيرك متواجدة في السودان ومحتاجين لحكمتك وعلاقاتك وان تبني السودان في المرحلة القادمة .
حملة السلاح :
لاتهدموا وطنكم وفكروا في اهلكم بعد (20) سنة اذا استمرت الحرب لا تعليم ولا تنمية وستكون لديكم مجموعة لم تتعلم وفقراء فكيف يحكموا .
تحالف المعارضة :أحزاب اليسار ماركسيها وعروبيها موقعكم هو السودان الحر الديمقراطي أما جماهير الشعب السوداني لابد أن تضغطوا من اجل التنفيذ للمخرجات .
الاجهزة الامنية :طولوا بالكم وأعرفوا أنه من المفترض أن تحافظوا علي السودان وان يكون الاساس مصالح الشعب التي قد لا تتوافق مع مصلحة الحاكم . وكذلك الأمن الإقتصادي والسياسي لابد ان يعرفوا من هم الذين يقومون بتخريب سياستنا وترفع تقاريرهم وتنفذ .
المجتمع الدولي : إذا ضغطتم علي السودان اكثر من اللازم ربما ينفرط العقد ويضيع السودان ويحدث فيه ماحدث في الجنوب وعليكم ان ترفعوا العقوبات وتحافظوا علي هذه البلد وتدعم حتي نخرج الي جو الديمقراطية والحرية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.