(كالات) تعتبر جزيرة غوام الاستوائية، وهي أكبر جزر ماريانا في منطقة ميكرونيسيا غربي المحيط الهادئ، أرضاً أمريكية منذ 1898. ويعيش في الجزيرة الصغيرة الواقعة على بعد نحو ألفي كيلومتر شرق الفلبين وتبلغ مساحتها 544 كلم مربع فقط، نحو 160 ألف شخص. وغزت اليابان غوام بعد الهجوم على بيرل هاربور عام 1944 ولكنها أعيدت إلى الحكم الأمريكي عام 1944، ومنذ ذلك الحين، أصبحت غوام مركزاً عسكرياً أمريكياً رئيسياً. وكانت غوام حجر الزاوية في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الحرب الكورية (1953-1950) وأحد الأصول المهمة خلال حرب فيتنام، كقاعدة للقاذفات للقوات الجوية التي توجهت إلى بعثات في جنوب شرق آسيا. والسياحة هي المصدر الرئيسي الآخر للجزيرة فيما يتعلق بالإيرادات. وغالبية السكان الذين يعيشون في غوام، ويسمون الشامورو، هم أسلاف البحارة الذين وصلوا إلى الجزيرة قبل 4 آلاف سنة من الفلبين وإندونيسيا. وسكان غوام هم مواطنون أمريكيو المولد ولكن ليس لهم حقوق التصويت في الانتخابات الأمريكية، ويدير الجزيرة حاكم منتخب، وهيئة تشريعية مكونة من 15 عضواً تتألف من أعضاء مجلس شيوخ. وتقع غوام جنوب شرق كوريا الشمالية وتبعد حوالي 3400 كلم من بيونغ يانغ. المصدر:( بوابة أفريقيا الإخبارية)