تسلمت وزارة المالية، يوم الخميس، منحة قمح تبلغ 10 آلاف طن مقدمة من إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لمكتب رئيس الوزراء التركي، وتم تفريغ الشحنة بصومعة البنك الزراعي ببورتسودان، وقالت الوزارة إنها تترقب وصول 15 ألف طن جازولين الأيام المقبلة. وأوضح ممثل وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، عمر فرج الله دفع الله، ومدير الهيئات والشركات الحكومية، أن المنحة من الدعم السلعي الذي يشمل القمح والجازولين. وقال دفع الله لدى مخاطبته تدشين تفريغ الباخرة، إن عدداً من البواخر التركية ستأتي تباعاً في مقبل الأيام، معلناً عن وصول باخرة في الأيام المقبلة تحمل 15 ألف طن من الجازولين لبناء مخزون استراتيجي من المواد النفطية لتوفير احتياجات الكهرباء والموسم الزراعي. مشيراً إلى أن المنحة تأتى في إطار التعاون المستمر بين السودان وتركيا، ودخول رجال الأعمال الأتراك في العديد من مجالات الاستثمار الزراعي والحيواني والصناعي لمصلحة البلدين. وأضاف "هناك رغبة أكيدة من أعداد كبيرة من المستثمرين الأتراك لولوج مجالات الاستثمار المتاحة بالسودان، والتي بدأت بمطار الخرطوم الجديد الذي تقوم بتنفيذه شركة "سوما" التركية". منوهاً إلى أن هناك فرصة متاحة في مجال المعادن وإنشاء مصاهر الحديد بأنواعه المختلفة، بجانب المعادن الأخرى في شمال بورتسودان، حيث تتوفر الاحتياجات الكافية من المعادن المذكورة آنفاً . وقال نائب والي بورتسودان، أحمد محمد سليمان، تركيا أظهرت مرة أخرى الأخوة ولم تنس أشقاءها السودانيين، وهم أيضاً لن ينسوا هذا العمل الجميل. نرحب جميعاً بالاهتمام الذي يظهره الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لبلدنا". كما قال نائب السفير التركي، عثمان بتهوان باتو، إن العلاقات السودانية التركية ضاربة في القدم، وإنها اكتسبت زخماً عقب زيارة أردوغان الأخيرة إلى الخرطوم.
