خلاف وسط منسوبي الحركات بمدن "كانبيرا وسدني وملبورن" خاص (smc) تصاعدت وتيرة الخلاف وسط منسوبي الحركات المتمردة الدارفورية بمدن "كانبيرا وسدني وملبورن" بأستراليا على خلفية محاولة فصيل عبدالواحد نور المتمرد السيطرة على المكتب التنفيذي لرابطة أبناء دارفور بأستراليا. وكشف آدم عبدالله القيادى المنشق من الفصيل ل(smc) عن تحركات مكثفة يقودها فصيل عبدالواحد لإبعاد العناصر غير الموالية إليه من المكتب التنفيذي للرابطة، مشيراً إلى أن مجموعة عبدالواحد تعمل بالضغط على المجموعات الأخرى في محاولة منها للسيطرة على مراكز النفوذ بالرابطة لدعم نشاطها والحصول على اقامات رسمية وجنسيات استرالية وبطاقات لاجئين لمنسوبيها بعد إغلاق معسكرات اللجوء التي كانت ملاذا لهم. وقال عبدالله أن الخلافات التي نشبت بالرابطة جاءت نتيجة صراع بين القوى السياسية الدارفورية المتمردة ، كاشفاً أن القيادات التي تم إبعادها من الرابطة تعمل حالياً لتكوين رابطة جديدة.