بارك حزب المؤتمر الوطني فوز الحركة الشعبية لتحرير السودان بأغلب المقاعد الولائية بجنوب البلاد، وأكد مساندته للشريك في مسيرة التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة. وأكد سليمان مفور القيادي بامانة الجنوب بالحزب ومرشحه بالدائرة 12 مقاطعة التونج الجنوبية للمجلس التشريعي لحكومة الجنوب أن الانتخابات سارت بصورة سلسة وفي جو ودي في ظل منافسة حرة صاحبتها بعض التفلتات بولايات بحر الغزال الكبرى. وأعلن في تصريح ل(smc) مباركة الحزب ومساندته لفوز المرشحين من الحركة الشعبية، مؤكداً أن المؤتمر الوطني هو الحزب الوحيد الذي استجاب لتطلعات أهل الجنوب من حيث السلام والتنمية والتوظيف بتخصيص 20% من الوظائف العليا لأبناء الجنوب. وقال إن خطة الحزب تتضمن تنفيذ ما قطعه المشير البشير على نفسه من وعد للجنوبيين إبان حملته الانتخابية بتنفيذ مشروعات تنموية في مجالات الطرق، الكهرباء، المياه وفق خطة مدروسة بدأت بشائرها بوصول السكة حديد إلى واو تحقيقاً لوحدة وتماسك البلاد. الي ذلك أكد حزب المؤتمر الوطني حرصه على استمرار الشراكة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان والانطلاق بعد إعلان نتائج الانتخابات رسمياً في تنفيذ مشروعات تنموية بالبلاد عموماً وجنوب السودان بصفة أخص استكمالاً للنهضة التي تشهدها البلاد. وقال الفريق شرطة حقوقي كونق داليتقا رداضيال محافظ ربكونا السابق في تصريح ل(smc) إن الحزب في خوضه للانتخابات لم يضع الفوز بالمقاعد في المجالس التشريعية والولائية هدفاً له، بل وضع نصب أعينه تحقيق وحدة وتماسك البلاد بالتنسيق مع الشريك وعبر حكومة قومية لصد تآمر أعداء السودان. وأكد جاهزية أبناء الجنوب في الحزب بمختلف انتماءاتهم القبلية ومستوياتهم العلمية وخبراتهم العملية للعمل في أي موقع للبناء والتعمير وتحقيق الرفاهية لإنسان السودان في ظل بلد موحد ومتماسك ينعم بخيراته الجميع.