شرعت اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين الشمال والجنوب حسب حدود 1/1/1956م في وضع الترتيبات اللازمة وتحديد الجهات المنفذة لوضع العلامات الحدودية على الأرض في المناطق المتفق عليها داخل اللجنة من منطقة (قوزنبق) إلى الحدود الأثيوبية. وقال المهندس ريك ديقول ممثل حكومة الجنوب باللجنة في تصريح ل(smc) إن اللجنة تبحث عن صيغة مشتركة حول المناطق المختلف حولها والممتدة من منطقة (قوزنبق) مروراً بولاية بحر الغزال إلى الحدود مع أفريقيا الوسطى لرفعها لرئاسة الجمهورية للفصل فيها. وأوضح أن اللجنة ستطرح مشروع وضع العلامات الحدودية على الأرض لبعض الجهات لتنفيذها بإشراف لجنة ترسيم الحدود مبيناً أن اللجنة قامت بمسح استكشافي جوي وأرضي لتحديد الفرق بين الطبيعة والخرائط الموجودة لكنه أقر بوجود بعض الصعوبات والمعوقات الطبيعية الخاصة بالجبال والمنخفضات ووعورة الطرق. ورهن ديقول رفع تقرير متكامل حول نقاط الاختلاف باللجنة إلى رئاسة الجمهورية بالاتفاق داخل اللجنة حول نقاط الاختلاف نفسها وتفسير الوثيقة النهائية مؤكداً أن الترسيم النهائي مرتبط بحل الاختلاف حول بعض المناطق من قبل رئاسة الجمهورية مضيفاً أن ترسيم النقاط الحدودية يجب أن يتفق حولها من كافة أعضاء اللجنة للوصول إلى ترسيم سليم على الأرض.