أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير عن إرسالها وفداً رفيع المستوي من قيادات كتلة التغيير لمقابلة عبدالواحد محمد نور بالعاصمة الفرنسية “باريس” خلال الأيام القادمة، في وقت أكدت فيه أن عملية السلام ستظل ناقصة حال عدم مشاركة جميع الحركات في التفاوض. وقال مصدر مطلع بقوي الحرية والتغيير في تصريح ل(smc) أن الترتيبات جارية لإختيار أعضاء الوفد، مبيناً أن الوفد سيلتقي عبد الواحد ويقدم لهُ رؤيته حول أهمية مشاركته في المفاوضات التي ستنطلق منتصف أكتوبر القادم بجوبا. وفي ذات السياق قال وجدي صالح الناطق الرسمي بإسم تنسيقية قوى الحرية والتغيير إن الإتصالات مع عبد الواحد لم تنقطع وأنهم في حالة تواصل مستمر معهُ حول إستكمال السلام وتحقيق الأمن والإستقرار بالبلاد. يذكر أن عبدالواحد لازال يرفض وبشكل مستمر الدخول في مفاوضات مع الحكومة السابقة والحكومة الجديدة.