اطلع الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية ورئيس صندوق أعمار الشرق أطلع قيادات ولاية القضارف على التحضيرات الجارية حول المشاركة في مؤتمر المانحين لتنمية الشرق بدولة الكويت. وأكد إسماعيل بأن المؤتمر يهدف إلى وضع خارطة طريق للانطلاقة نحو مستقبل الشرق بعد أن تم تحديد ثلاثة محاور للمؤتمر تتمثل في التنمية والاقتصاد ،بعد أن تم إعداد الدراسات والخطط عبر جامعات الشرق الثلاثة لقيادة البحث العلمي عبر مخزون الخبرة والمشاركة في تطوير الاقتصاد ومكافحة الفقر وأضاف إسماعيل بأن رئاسة الجمهورية قد أولت مؤتمر المانحين لولايات الشرق الثلاثة بإشراك وزارة الخارجية والمالية والتعاون الدولي بجانب إشراك المستثمرين للاستفادة من إمكانيات الثروة الحيوانية والزراعة بعد أن تم الإعداد لعدد من المشروعات الاستثمارية بإشراك المنظمات والمانحين والقطاع العام والخاص وأضاف بأن صندوق إعمار الشرق قد عمل على معالجة قضايا الأرض للمستثمرين عبر المجلس الأعلى للاستثمار بإشراك ولاة والولايات الثلاثة حيث تم إجازة أربعة مشروعات استثمارية كبرى بسعة أربعة مليون فدان تم إعداد عدد من الأوراق الاستثمارية بحيث يتم استقطاب مبلغ ثلاثة مليار دولار لإنفاذ المشاريع الاستثمارية. وأشار بأن مؤتمر المانحين بالكويت سوف يتبنى محاور الخدمات المتمثلة في التعليم والصحة والمياه بجانب الاستثمار في السياحة والثروة الحيوانية، من جهته أكد أبو عبيدة دج المدير التنفيذي لصندوق اعمار الشرق قد أعد عدد من المشروعات لتطوير إنسان الشرق وتأهيل البنيات التحتية لمحاربة الفقر ورفع القدرات وتوفير الأمن الغذائي مشير إلى تخصيص مبلغ اثنان وثلاثون ملون دولار لتدريب الكوادر الصحية ولمكافحة الايدز والكلازار والملاريا بجانب تشييد عشرين مدرسة ومعامل حاسوب ومعامل علوم متخصصة ومعهد تدريب معلمين ورياض أطفال وخلاوي، فضلاً عن إنشاء ثلاثة محطات تنقية مياه ومعالجة الصرف الصحي والاستفادة من مياه الأمطار وتخصيص مبلغ مائة وأربعين مليون دولار للخط الناقل بجانب ثمانية وأربعون مليون دولار لطريق سمسم، وأضاف دج بأن مؤتمر المانحين بالكويت سوف عمل على إنشاء عدد من المصانع بالقضارف للتصنيع الزراعي وتعليب الخضر والفاكهة وإنتاج اللحوم والألبان ومصنعي إنتاج التباشير والأسمنت بمحليتي قلع النحل والبطانة بكلفة مئتان أربعة وثلاثون مليون دولار. من جهته أكد كرم الله عباس الشيخ والي القضارف بأن حكومة الولاية قد عملت على إعداد الدراسات الاستثمارية والاقتصادية بإشراك قيادت المجتمع والمنظمات الطوعية والمؤسسات لتنمية وتطوير الولاية وتقديم المشروعات الخدمية مشيراً إلى أن اتفاقية سلام الشرق قد اهتمت ببروتوكول التنمية والثروة لبناء إنسان الشرق وهو صاحب المصلحة الأولى بعد التنمية التي انداحت للولاية.