حذر اتحاد المحامين العرب من حجم المؤامرات التي تحاك ضد السودان تجاه سياسته الداخلية وأمنه وتحجيم اقتصاده الوطني وإضعاف سيادة القانون الوطني نحو التدخل في حل أزمة دارفور إضافة إلى السعي لتقسيم البلاد من خلال تقويض استفتاء جنوب السودان لأجندات خارجية. وقال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب إبراهيم السملالي في تصريح ل(smc) إن المجتمع الدولي وأوربا والولايات المتحدةالأمريكية تريد وضع السودان تحت الوصايا الدولية والهيمنة على الوضع السياسي والاقتصادي والأمني وتحجيم الدور الإسلامي الممتد والسيطرة على إقليم دارفور بكل ثرواته وموقعه المميز، مبيناً أن اتحاد المحامين العرب أصدر بياناً مشتركاً مع الأطباء والصحفيين واتحادات العمال العرب أوضحوا فيه للعالم وللمجتمع الدولي أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية تسير بخطوات جيدة ومتسارعة وإقليم دارفور يشهد استقراراً أمنياً وإنسانياً إضافة إلى التحولات الاجتماعية الكبيرة التي يشهدها المجتمع السوداني من تطور ونماء. وقال إن جميع المخططات التي رسمها الغرب وبعض الدول الطامعة قد باءت بالفشل في إشارة منه إلى ما يسمى بالمحكمة الجنائية التي يحاول الغرب لأن يجعل منها أداة قانونية بعد أن فشل في محاولاته الاستعمارية المتكررة. ومن جهته قال الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عبد العظيم المغربي إن الاتحاد حدد موقفه القانوني من إجراءات المحكمة الجنائية الدولية التي لا تحمل الصفة الشرعية ولا المعايير القانونية تجاه السودان وقال: أرسلنا وفود إلى لاهاي لمناقشة الأطر القانونية التي بموجبها تم إصدار قرار الإيقاف، مبيناً أن هنالك مؤتمراً دولياً وقضائياً وحقوقياً عقد في بخارست بمشاركة عدد كبير من الناشطين السودانيين تم من خلاله تكذيب كافة إدعاءات أوكامبو بمشاركة عدد من الخبراء الأوربيين.