وضعت القيادة الجماعية المنشقة من الحركة الشعبية بزعامة الفريق دانيال كودى خطط مكثفة هدفت لإكمال عملية المشورة الشعبية بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بالتنسيق مع المجلس الموحد لمكوك وسلاطين الولايتين بالتنسيق مع حكومة المركز ووفقاً للدستور الإنتقالي قاطعة الطريق أمام محاولات الحركة الشعبية الرامية لتحويلها عن مسارها الأصلى. وأكد الفريق دانيال كودى رئيس القيادة في إجتماع عقده بالمجلس بجانب نائبه الفريق محمدأحمد عرديب في تصريح ل(smc) دعمهم ومساندتهم لإجراء عملية المشورة الشعبية مبيناً أن الخطط المشار إليها تتكون من ثلاث محاور الإدارات الأهلية والعمد والسلاطين بجانب تبصير وتوعية مواطن الولايتين بأهمية العملية بجانب دعم جهود وخطط حكومة المركز وتوسيع العمل الميداني بالولايتين لافتاً إلى ان المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لتحقيق وحدة وإستقرار السودان. ومن جانبه آمن الفريق عرديب في تصريح ل(smc) على ضرورة بسط الشورى والحكم الراشد مجدداً دعمهم ومساندتهم لمواطني الولايتين مشدداً على ضرورة التركيز على إكمال عملية المشورة وتبصير المواطنين والقواعد بالولايتين لقطع الطريق أمام الأجندة الغربية. محملاً الحركة الشعبية مسئولية الأحداث الأخيرة بالولايتين مؤكداً بأنها قرارات فردية رافضاً مبدأ العودة للحرب مرة أخرى. وفي سياق متصل طالب السلطان عبدالله كافى كوكو رئيس مجلس سلاطين جبال النوبة وعضو المجلس الوطني في تصريح ل(smc) حكومة المركز بضرورة العمل على بزل مزيد من الجهود لتوفير الخدمات لمواطني الولايتين مشيداً بالطفرة التنموية التي شهدتها ولاية جنوب كردفان في عهد مولانا أحمد هارون شارحاً أهداف المجلس الموحد التي تصب في إطار دعم لجهود حكومة المركز مجدداً وقوفهم مع الدولة لأجل أمن وإستقرار السودان. وفي ذات السياق دعا السلطان تاور رمضان النور الأمين العام للمجلس في تصريح ل(smc) إلى تكثيف الجهود لإنجاح عملية المشورة من أجل إستقرار الولايتين مندداً بممارسات الحركة الشعبية التى تسعى لتمرير الأجندة الخارجية بالولايتين.