جدد دكتور الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني تأكيده باستمرارية وتواصل الحوار الجاد مع الأحزاب والقوي السياسية للوصول إلى صيغة ترضى الجميع وتعزز وحدة البلاد لمجابهة التحديات. وأكد لدى مخاطبته بعطبرة السبت 15 اكتوبر المؤتمر العام التنشيطي للمؤتمر الوطني بالولاية أهمية الاضطلاع بالمسئوليات الوطنية وتكامل الأدوار من اجل النهضة، مشيراً إلى أن حزبه لن يغلق باب الحوار والتفاوض مع القوى السياسية من أجل المشاركة في الحكومة العريضة، نافياً في الوقت نفسه ارتباط الأمر بسقف زمني محدد. وزاد: "فرص المشاركة للأحزاب في الحكومة ستظل محتملة في أي وقت دون ارتباطها بالتشكيل الوزاري للحكومة المرتقبة". ووصف التنازلات التى قدمها المؤتمر الوطني للقوى السياسية للمشاركة في الحكومة بأنها عروض مقنعة. من جهة أخرى نفى الحاج آدم اعتراف الحكومة بما يسمى بقطاع الشمال بالحركة الشعبية، قاطعاً بعدم الدخول في أي مفاوضات مع القطاع ما لم يتحول لحزب سياسي مسجل بموجب قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية. ودعا الولايات لإعلاء الهمم وشحذ الطاقات لتحقيق السياسات والبرامج للنهوض بمجالات المجتمع ونقل مراسل الإذاعة في عطبرة أن المؤتمر اتسم بالشفافية والشوري الحقيقية. وأضاف أن جماهير جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تفوض منسوبي قطاع الشمال للتحدث باسمها وتبني حقوقها المطلبية في ما يتعلق بالمشاركة السياسية أو التنمية والخدمات. ودعا مواطني نهر النيل للحفاظ على الميزات التفضيلية التي تنفرد بها الولاية عن بقية ولايات السودان، وعلي رأسها الأمن والاستقرار والتنمية الصناعية والزراعية وجودة التعليم، لافتاً إلى ضرورة دعم توجهات الدولة وبرامجها التنموية الاستراتيجية.