إعتبرت الحكومة الثقة والأمن المتبادلين هما الضمان الوحيد لالتئام القمة الرئاسية بين المشير عمر البشير وسلفا كير ميادريت. وقال إدريس محمد عبد القادر رئيس وفد السودان لمفاوضات أديس ابابا ل(سونا) السبت 7 ابريل، إن زيارة رئيس لجنة الوساطة الرئيس ثامبو امبيكي للسودان تأتي في إطار مساعي الهيئة بعد انفضاض جولة المفاوضات الأخيرة في أديس أبابا لضمان أكبر قدر من النجاح، عندما تستأنف اللجنة السياسية والأمنية المشتركة المفاوضات في أديس أبابا خلال فترة لا تتجاوز الأسبوعين. وأضاف إدريس أن مساعي الهيئة وعقب انفضاض جولة المفاوضات التي دارت حول الموضوعات السياسية والأمنية المشتركة والتي تداولت حول تحسين مناخ المفاوضات بصفة عامة، عبر السعي نحو تحقيق الأمن المتبادل بين البلدين. وكشف كبير المفاوضين أن الاجتماعات مع أمبيكي تداولت بشكل مستفيض حول الموضوعات الأمنية والترتيبات اللازمة التي ينبغي أن تقوم على الصراحة والاعتراف والشفافية التي من دونها لا يرحى تحقيق أي تقدم عملي على أرض الواقع. وأكد أن التقدم في مجال بناء الثقة والأمن المتبادل هما الضمان الوحيد لفتح المجال لإنعقاد قمة الرئيسين البشير وسلفاكير المرتقبة.