كشفت مفوضية العون الإنسانى بالنيل الأزرق عن تدفقات كبيرة للمعائدين على مدينة باو بعد تحريرها وتوطين(4300) مواطن فى مناطق بوك، أقدى، بقيس، منقزا، ديرنق، أفدالتوم، خورعدار، بلنق بمحليات التضامن وباو وقيسان فيما أكدت المفوضية إستقرار الأوضاع الإنسانية والغذائية والصحية بالولاية. وأوضح الأستاذ عبد المنعم عباس الأمير مفوض العون الإنسانى بالولاية فى تصريح ل (smc) أن المفوضية قامت بتقديم المساعدات الإنسانية لكافة المتأثرين الذين كانوا يعيشون أوضاع إنسانية سيئة فى مناطق الحركة الشعبية وإستغلالهم ومعاملتهم بصورة لاتليق بالإنسانية وتجميعهم فى شكل سجون مفتوحة منذ إندلاع الأحداث فى سبتمبر الماضى. وقال الأمير إن الأطفال المتأثرين عاشوا أسوأ حالات الضعف والهزال الشديد وسوء التغذية لانعدام الغذاء الكافى والماء النقى كاشفاً عن قيام فرق المفوضية والمعتمدين بالمحليات المتأثرة بالتدخل العاجل وبدعم وطنى من المنظمات الوطنية العاملة بالولاية ووزارة الصحة وإدارة المياه وإصحاح البئية لتقديم المساعدات والخدمات للعائدين فى مواقعهم . وأبان أن المفوضية أعدت مع المنظمات الوطنية والوكالات الأممية العاملة بالولاية برنامجا يستوعب أنشطة العائدين مبينا تجهيز التقاوى ومعدات الزراعة للمتأثرين وتجميعهم فى شكل جمعيات للقيام بعمليات الزراعة فى هذا الموسم مع توفير الغذاء لهم فى مواقعهم حتى سبتمبر