أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية الأربعاء 13 يونيو أنها ستبدأ الأحد القادم في ترحيل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين ومعظمهم من دولة جنوب السودان التي انفصلت في الآوتة الأخيرة. وقالت المتحدثة باسم سلطة السكان والترحيل في الوزارة سابين حداد إن أول طائرة تقل مهاجرين مرحلين من إسرائيل إلى جنوب السودان ستقلع الأحد القادم، مشيرة إلى أن هناك نحو 150 مهاجرا حتى الآن، وأن السلطات تعمل على تنظيم رحلات أخرى هذا الأسبوع. وأشارت حداد إلى أن السلطات الإسرائيلية أوقفت منذ الأحد الماضي 270 أجنبيا ليست لديهم مستندات إقامة، معظمهم من جنوب السودان. وأضافت أن نحو 300 آخرين وافقوا على المغادرة بشكل طوعي، مع تسلمهم ألف يورو للشخص البالغ. وقالت "بعد توقيفهم، يتم استجوابهم ومن ثم عرضهم خلال 72 ساعة على قاض يقرر بشأن ترحيلهم أو تأجيله، خصوصا إن كانوا يعانون من مشكلة صحية". وقررت إسرائيل ترحيل 1500 مهاجر من جنوب السودان بعد موافقة القضاء الأسبوع الماضي، ولكن القرار بات يشمل 2000 مواطن من ساحل العاج مخالفين للقانون. وكلف نحو 200 من عناصر الأمن الإسرائيليين بالعثور على المهاجرين السودانيين الجنوبيين والعاجيين لترحيلهم. وقالت المتحدثة إنه لا يمكن في الوقت الحالي ترحيل مواطني بلدان أخرى مثل إريتريا والسودان والذين يشكلون غالبية المهاجرين غير القانونيين. هذا ورحب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأربعاء بتقدم العمل "لحل مشكلة المهاجرين غير الشرعيين". وبدأت في اسرائيل موجة العنصرية الأخيرة ضد "الأفارقة" بتظاهرة حاشدة طالبت بترحيل الأفارقة وإعادة الأمن للمواطن الإسرائيلي، طالبت خلالها النائبة عن حزب الليكود ميكي ريجيف بمنعهم من البقاء في أرض إسرائيل الذين وصفتهم بالسرطان.