جددت وزارة المالية والاقتصاد الوطني التزامها بتعزيز توطين العلاج بالداخل بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية. وتعهد وزير المالية الأستاذ علي محمود حسب الرسول لدى لقائه الوفد التركي ووزير الصحة الاتحادية ومنظمة التعاون الدولي التركيتان تعهد بدراسة أفضل السبل لتشغيل مستشفى نيالا الممول بمنحة من دولة تركيا قدرها (50) مليون دولار، مشيداً بجهود دولة تركيا في دعم القطاع الصحي بالبلاد. وأكد أن المستشفى بمواصفاته العالمية يخدم أهداف توطين العلاج بالداخل وتخفيف أعباء العلاج وتبعاته على مواطني الولايات وتوقع محمود أن يقدم المستشفى خدماته لدول الجوار ذات الحدود المفتوحة مع السودان. من جانبه أعلن وزير الصحة د. بحر إدريس أبوقردة اكتمال المستشفى من حيث المباني والأجهزة متوقعاً أن يبدأ تشغيله في غضون شهرين بتشريف رئيس الزراء التركي بعد أن يتم توقيع بروتكول بين وزارتي الصحة بالبلدين لبدء التشغيل، مبيناً أن التشغيل سيبدأ بطاقم طبي مشترك لفترة خمس سنوات يتم خلالها تبادل الخبرات والتجارب على أن يؤول المستشفى بعدها للسودان. من جانبه التزم الجانب التركي بأكثر من نصف تكلفة التشغيل للمدة المذكورة مع الإسهام في إدارة المستشفى وتزويده بالكوادر الطبية والصحية الوسيطة المطلوبة للعمل خلال الفترة المتفق عليها.