كشفت جولة ميدانية قامت بها (smc) في مناطق المرابيع والكرياب بمحلية شرق النيل عن حجم الضرر الذي تعرضت له المناطق جراء السيول والأمطار بالمحلية. قال الحاج أحمد عثمان إنه فقد كل ما يملك وانهار منزله بالكامل، مؤكداً أن المنظمات الطوعية تعمل على قدم وساق لمساعدة المتضررين حيث قامت بتوزيع الخيام والمشمعات. فيما قالت زينب محمد محمود إن منزلها تعرض للانهيار مما دفع بها إلى السكن على حافة الطريق مؤكدة أن المنظمات الخيرية وجمعية الهلال الأحمر تعمل على مساعدتهم وتوزيع الخيم والمشمعات بالإضافة إلى تقديم المساعدات الطبية إلى أهالي المنطقة، وقال أحمد حمد النيل إن منزله تعرض لسقوط جزئي ولكنه ناشد الحكومة ببذل مزيد من الجهد لاحتواء الكارثة الناتجة عن السيول والأمطار التي تعرضت لها المنطقة واشتكى من انتشار الذباب بالمنطقة وتكاثر الباعوض فيها. ومن جانبها كشفت جمعية الهلال الأحمر السوداني عن تحوطات لانتشار الإسهالات نتيجة لانهيار المراحيض واختلاطها بمياه الشرب،وقال عبد الرحمن جبريل مسؤول الجمعية بشرق النيل إن الهلال الأحمر يقوم بمساعدة المتضررين والأسر التي فقدت منازلها بإسعافات أولية بالإضافة إلى مسح ميداني وعمل إحصائية للمتضررين لتوزيع الخيم والمشمعات لهم، مؤكداً أن الحالات التي استقبلتها الجمعية في معظمها حالات بسيطة بجروح وحالة إغماء واحدة وطالب الجهات المختصة برش جميع المياه حتى لا يتكاثر الذباب والباعوض. وأكدت الكشافة السودانية عن تكوين غرفة طواريء لإنقاذ الحالات الخطرة التي يتعرض لها المواطنون بالمحلية، وقال الكابتن مصعب أحمد علي إن عدد الحالات التي تستقبلها الكشافة يومياً حوالي (62) حالة، مضيفاً أن الكشافة لديها معدات إسعافية للإنقاذ والتدخل السريع، مؤكدا أن لديهم طاقم كامل من المراكب السريعة التي تستطيع الدخول إلى جميع المناطق التي غمرتها المياه.