واصل القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني فى اجتماعه امس الاحد التداول والنقاش حول الوثيقة التاريخية الإصلاحية والتي اكد انها من شأنها أن تقود إلي تغيير كبير في البلاد داخل الحزب والدولة في كل مراحلها. وأوضح الناطق باسم القطاع قبيس احمد المصطفى، أن الاجتماع استعرض خطط الامانات بالقطاع التي تأتي في إطار الاستعداد للانتخابات القادمة، وأضاف أن الإجتماع تداول كذلك حول الروح العامة التي تسري في المؤتمرالوطني، وقال ان القطاع يرجح ان تنعكس إيجابا على كل الأوضاع في الوطن نحو الإصلاح والتغيير. وأبان أن التغييرات المتفق عليها ستكون شاملة، مشيرا الى أن ماتم على مستوى الجهاز التنفيذي للحكومة يمثل جزء منها. وجدد قبيس رغبة المؤتمر الوطني الصادقة فى مواصلة الحوار مع كل القوى، مؤكداً أن وضع الدستور يمثل الاساس للحوار الذى يفضى لحل مشاكل البلاد.