الخرطوم : سونا بحثت الآلية الثلاثية المشتركة بين الحكومة والامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اجتماعها الاول امس بالخارجية برئاسة اللواء مجذوب رحمة والسيدة سوزانا مكلورا وكيلة الامين العام للأمم المتحدة للدعم الميداني والسيد رمضان العمامرة مفوض الامن والسلم الافريقي بحثت التفاصيل المتعلقة بنشر قوات بعثة اليوناميد في دارفور وما ودور كل طرف من الأطراف الثلاثة في هذا الشأن ووصف علي الصادق الناطق الرسمي باسم الخارجية في تصريحات صحافية الأجتماع بانه مثمر وهدف إلى أحكام التنسيق بين الأطراف الثلاثة التي تجمعها مهمة واحدة وهي عملية حفظ السلام بواسطة قوات اليوناميد واكد ضرورة التنسيق بين هذه الإطراف الثلاثة كشركاء لانجاز مهمة واحدة خاصة وأن السيدة مكلورا استقدم تقريراً لمجلس الامن خلال اكتوبر الجاري واضاف أن الاجتماع تناول حرية الحركة لقوات البعثة المشتركة وحماية القوافل وموضوع الأراضى والمياه ، الجمارك وموضوع التأشيرات. واشار السفير على الصادق الى المشاورات التي سبقت هذا الاجتماع والتى تمت في شرم الشيخ ونيويورك وافضت الى تكوين هذه الآلية. من جانبها قالت السيدة سوزانا أن الاجتماع تناول التفاصيل المتعلقة بنشر اليوناميد في دارفور ودور الاطراف الثلاثة في القيام به لضمان نشر هذه القوات بالطريقة التي يحددها التفويض الصادر لها من مجلس الامن وحتى تستطيع القوات انجاز المهام المنوط بهامن منطلق هذا التفويض. واكدت ان هذا العمل يحتاج إلى دعم الحكومة واضافت قائلة ( لا نستطيع احراز اي تقدم من غير دعم الحكومة وهذا مادعانا إلى تشكيل هذه الآلية الثلاثية بغرض البحث في كل القضايا المطروحة لتذليلها ومن ثم احراز تقدم للامام ). وقالت أننا نحتاج إلى جهد جميع الإطراف ذات الصلة بهذا العمل ونحتاج ان نتاكد من أن أي طرف قام بما يليه لتحقيق النجاح للعملية الهجين. واضافت أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم بعد ستة أسابيع للوقوف على سير تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في هذ الاجتماع وتحديد اجندة ما ينبغي عمله في الاجتماع القادم. من جانبه قال العمامرة اتفقنا على رؤية مشتركة لضمان نجاح اكبر للعملية الهجين وإلى الرفع من قدراتها في الأمد القريب بالتعاون الوطيد بين الاطراف الثلاثة. واكد حرص واستعداد الاتحاد الافريقي على أداء دوره بفاعلية وما عليه من حقوق كشريك في قيادة بعثة الهجين وتقديم مساهمته في انجاح هذا العمل المشترك الهام واعرب عن امله في تطبيق القرارات التي تم التوصل إليها بالتوافق على أرض الواقع وأن تؤدي إلى واقع جديد وإلى نتئج ايجابية على بقية المسارات التي نعمل فيها مع الحكومة والأطراف الاخرى للمضي قدماً نحو تحقيق اهدافنا المشتركة وهي تحقيق السلم والامن والاستقرار واضاف أن البيان الختامي المشترك الذي سيصدر غدا عن الآلية سيتضمن العديد من الاجراءات الفنية والمحاور الاساسية وسيأتي بعدد من الأمور الايجابية.