الخرطوم: سونا انخرط الوفد الصينى فى لقاءات عمل منذ وصوله الخرطوم امس الاول، فى اطار معالجة آثار حادث اختطاف عمال النفط الصينيين، وقام بزيارة المصابين بمستشفى هواشا بالعمارات. وقال السفير الصينى لى شنع لى ل(الرأى العام) ان الوفد الزائر نقل تحايا الحكومة الصينية، وتضامنها معهم. وكشف السفير عن ان الوفد يأتى ايضا للتنسيق مع السلطات السودانية لضمان سلامة الصينيين فى المستقبل، واضاف ان الوفد الصينى مكون من اعضاء من الخارجية، والتجارة، وآخرين.من جانبه أكد الزبير احمد الحسن وزير الطاقة والتعدين أن الأجهزة الحكومية ستبحث عن الأسباب التي أدت إلى تلك النهاية المؤسفة لقضية العمال الصينيين المختطفين، وسيتم تقديم الجناة للعدالة وقال الوزير خلال لقائه في العاصمة الصينية بكين برئيس الشركة الصينية الوطنية للبترول CNPC جيانغ جيه مينغ قال إن الحكومة ظلت تتابع باهتمام كبير موضوع الأصدقاء الصينيين المختطفين منذ بدايته. وأكد الزبير على استمرار الجهود المبذولة لتعزيز تأمين مواقع إنتاج النفط، وذلك بالتنسيق مع الجانب الصيني، لضمان سلامة جميع العاملين بتلك المناطق. وأوضح جيانغ أن هذا الحادث بالرغم من وقعه المؤلم على الصينيين العاملين بالسودان فإنه لن يغير من اهتمام الصين الكبير بالسودان، وأشار إلي أن الحادث لن يؤثر على الصداقة بين البلدين، ولن يؤثر على أعمال شركة CNPC بالسودان، ولن يؤثر على سياستها الرامية لتعزيز التعاون مع السودان من أجل زيادة إنتاج النفط في المواقع المختلفة. وطلب جيانغ أن يزيد السودان من جهوده لتأمين سلامة العاملين في مجال النفط والعمل على تقديم المجرمين للعدالة، مشيراً إلى أنهم من جانبهم سيضاعفون إجراءات التأمين الخاصة بشركتهم والتعاون مع الجانب السوداني للحيلولة دون تكرار ما حدث.